الأهواز – طهران /قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، اللواء حسين سلامي، اننا نعتبر أمن باكستان من أمن الجمهورية الإسلامية الايرانية واكد على تطوير وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات خاصة في مجال ضمان أمن الحدود المشتركة و محاربة الإرهابيين.

واجتمع رئيس اللجنة المشتركة لأركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا على راس وفدً عسكري اليوم الثلاثاء مع القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي في مقر القيادة العامة للحرس الثوري في العاصمة طهران.

ورحب اللواء سلامي بالوفد الباكستاني و لفت الى العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية الوثيقة والعميقة بين البلدين وكذلك بين قواتهما العسكرية وقال: نحن دولتان مسلمتان و هناك ثقافة غنية مشتركة تربط الشعبين بالإضافة إلى حسن الجوار

وأكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، أنه تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين يجسد الصداقة والأخوة بينهما وقال إلى جانب هذه القواسم المشتركة القوية والعميقة بين ايران و باكستان وهناك أعداء مشتركون للبلدين باعتبارهما جزء من العالم الإسلامي.

ووصف اللواء سلامي الكيان الصهيوني المغتصب بأنه عدو العالم الإسلامي والإنسانية ، وذكر أن امريكا هي تدعم الصهاينة و هي عدو الحكومة الإسلامية.

واشار الى قيام بعض حكام المنطقة بتطبيع العلاقات مع الصهاينة الذين يقتلون الأطفال وقال ان مصير مؤلم ينتظر هولاء الحكام وأضاف: “إن السؤال المهم الذي يطرح نفسه هنا هو كيف يعتمد بعض الدول الإسلامية على الكيان الصهيوني في الأمن أو الاقتصاد بينما ان هذا الكيان عاجز عن الدفاع عن نفسه وهو كيان يفتقر الى السياسة بالكامل.

ولفت الى ان تواجد الامريكيين في العالم الاسلامي لن يجلب له شيئا سوى الانقسامات الكبيرة والحروب الأهلية الطويلة وتدمير المنازل وتشريد الناس وحرمان الدول الإسلامية من ثرواتها وانعدام الأمن وانتشار الفقر والتخلف وقال عندما ننظر إلى أفغانستان نرى تدخل الأمريكيين في العالم الإسلامي وانعكاساته السلبية وان افغانستان تعاني من هذه التدخلات الأمريكية المدمرة كما يعاني منها الشعب والحكومة في باكستان بشكل أخر.

و أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني: بعون الله يتراجع أعداؤنا حاليا ونأمل أن تستعيد هذه الدول استقلالها بثقة.

من جانبه اشار رئيس اللجنة المشتركة لاركان الجيش الباكستاني اللواء نديم رضا في هذا الاجتماع إلى القواسم المشتركة الكبيرة بين باكستان وايران واعتبر الانقسام واثارة الخلافات في العالم الإسلامي نتيجة المخططات الامريكية والغربية واضاف: غادر الأمريكيون أفغانستان بعد عشرين عاما تاركين وراءهم انعدام الامن والاستقرار.

كما شدد على تطوير التعاون الاستخباراتي والعملياتي لتأمين حدود البلدين.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *