الأهواز – الإحتلال / بعد مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/أيار الماضي، بدأت وسائل الاعلام الإسرائيلية البحث عن أي إنجازات تباهي بها الجمهور الإسرائيلي الناقم على القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية مؤخرا، بعد موجة العمليات بالداخل المحتل.
ومن هذه الوسائل كان موقع “والا” العبري، الذي تحدث عن تفاصيل عملية اغتيال كبار قادة كتائب القسام خلال عملية “سيف القدس”، ومهندسي صواريخها.
وأعلنت القسام في الثاني عشر من مايو/أيار الماضي، عن استشهاد عدد من كبار قادتها ومهندسيها في تلك العملية، منهم قائد لواء غزة باسم عيسى، والمهندس جمال الزبدة، وجمعة الطحلة، ووليد شمايل، وقيادات أخرى.
وأوضح الموقع العبري، أن هذه القيادات كانت داخل نفق رئيسي يمر من تحت مباٍن بغزة، وله عدة “فتحات”، على عمق أكثر من 25 مترا تحت الأرض في قلب مدينة غزة، وفق صحيفة “القدس”.
وزعم الموقع أن “حماس” أخفت في هذا النفق الأبحاث وتطويرها وإنتاجها للأسلحة، وأنه كان عبارة عن نفق متشعب من عدة طبقات وأقسام، وتم تجهيزه بشكل خاص، وليس بشكل عشوائي.
وذكر الموقع أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم في فجر ذاك اليوم، 10 “فتحات”، تؤدي إلى المخبأ “النفق الرئيسي”، مبينا أنه تم الهجوم في غضون 4 دقاق فقط.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله: “هاجمنا الفتحات بهدف دفنهم ومنعهم من الخروج عبرها، وكانت النتائج مذهلة ودقيقة، لو فاتنا فتحة واحدة لتمكنوا من الهرب”.
وادعى الموقع أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أكثر من 130 هدفا خلال عملية “سيف القدس”، مبينا أن حماس حاولت تنفيذ عمليات خطف جنود.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية سيف القدس قد تسببت في تدمير أكثر من 50% من الطاقة الإنتاجية لصواريخ “حماس” و75% للجهاد الإسلامي.
بدون دیدگاه