الأهواز – باریس / أقيمت في قصر الإليزيه في باريس اليوم السبت مراسم تنصيب إيمانويل ماكرون الذي أصبح أول رئيس للدولة منذ 20 عاما ينتخب لولاية ثانية.

وخلال هذه المراسم أقر رئيس المجلس الدستوري لورين فابيوس بفوز ماكرون في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي، ثم وقع الرئيس على وثيقة تنص على إعادة تنصيبه لولاية ثانية ستنطلق رسميا في منتصف ليل 13 مايو.

وأعرب ماكرون في كلمة ألقاها خلال حفل التنصيب عن نيته استخدام “أسلوب جديد للحكم”، وذلك بعد أن تعرض لانتقادات خلال ولايته الأولى من قبل معارضيه الذين يعتبرون أساليبه قاسية ومتعجرفة.

وتابع: “أتعهد ببناء كرة أرضية أكثر ملاءمة للعيش وفرنسا أكثر حيوية وأقوى”.

وأقيمت مراسم التنصيب بمشاركة بضع مئات الأشخاص، منهم قرينة الرئيس بريجيت ماكرون وسلفاه فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.

ويواجه ماكرون في ولايته الثانية تحديات صعبة متمثلة بتحقيق الإصلاحات التي تعهد بها لدى توليه مقاليد الحكم عام 2017 ومواصلة جهوده الرامية إلى تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وتبدأ الولاية الرئاسية الثانية لماكرون رسميا في 14 من الشهر الحالي، ومن المنتظر أن يعين رئيسا جديدا للوزراء عقب بدء ولايته الثانية رسميا، على أن تجري الانتخابات التشريعية في يونيو/حزيران المقبل.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *