الاهواز – لبنان / قال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله: “يجب أن نقف بكل إجلال واعتزاز أمام بطولات رجال فلسطين المحتلة وشبّانها ونسائها وأطفالها وشيوخها “.
السيد نصر الله: نتهم السفارة الأميركية بالسعي لتأجيل الانتخابات

وأكد السيد نصر الله، في كلمة تناول فيها آخر المستجدات في فلسطين، مساء اليوم الإثنين، “الوقوفَ بإجلال أمام عائلات الشهداء الفلسطينيين ومواقفها الحاسمة.

وأشار إلى أنّ “ما يجري في فلسطين المحتلة له دلالات كبيرة بشأن الصراع مع العدو، ومستقبل الكيان الاسرائيلي”.

وتوجّه السيد نصر الله إلى مسؤولي حكومة الاحتلال، قائلاً: “إذا كنتم تراهنون على يأس الشعب الفلسطيني وإحباطهم فأنتم واهمون”، مشدداً: “إذا كنتم تظنون أنّ الخذلان الرسمي العربي سيؤدي إلى تراجع الشبّان الفلسطينيِّين فأنتم واهمون”.

وبينما اعتبر أنّ “ما يجري في فلسطين المحتلة وحولها يحتاج إلى وقفة طويلة، وإلى مزيد من الدعم والتضامن”، أعرب السيد نصر الله عن “الدعم والتأييد المطلق للشعب الفلسطيني ومقاومته”، مؤكداً “أننا شركاء له في هذه المعركة، وفي صنع الانتصار”.

المقاومة فرضت على العدو في حرب نيسان/أبريل 96 معادلة استمرار عملها

وتناول السيد نصر الله حرب نيسان/أبريل 96، وأكد أنّ “المقاومة استطاعت أن تفرض على العدو معادلة تقوم على حماية المدنيين واستمرار عملها المقاوم”.

وأشار إلى أنّ “معادلة حماية المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية ما زالت قائمة بفضل المقاومة”.

ولفت السيد نصر الله إلى أنّ “الولايات المتحدة تدافع دائماً عن العدو المعتدي ومجازره، وتمنع حتى إدانته”.

هناك همس في بعض السفارات بتأجيل الانتخابات النيابية

وتناول السيد نصر الله الاستحقاق الانتخابي في لبنان، وقال إنّ “اللبنانيين يتقدمون في اتجاه إجراء استحقاق الانتخابات النيابية”، مشيراً إلى أنّ “هناك جواً يُنْقَل عن السفارة الأميركية وسفارات أخرى مفاده، أنّ الأغلبية النيابية الحالية ستحافظ على موقعها”.

وأكد أن “لا أحد يعتقد أنّ الحصول على الثلثين في الانتخابات النيابية هو هدف واقعي ومنطقي، وقناعتنا أنّ لبنان يقوم على التفاهم”، متحدثاً عن “التشتت الذي ظهر لدى الفريق الآخر في أثناء تشكيل اللوائح الانتخابية”.

وأعرب عن اعتقاده أن “من حقنا أن نتهم السفارة الأميركية بأنها تسعى لتأجيل الانتخابات النيابية”.

وكشف السيد نصر الله أنّ “هناك همساً في بعض السفارات بتأجيل الانتخابات النيابية، من أجل ترتيب أمور الفريق الآخر”.

وإذ رأى أنه “قد يكون أحد أهداف الحديث عن تأجيل الانتخابات هو الحدّ من حماسة المواطنين على المشاركة”، قال السيد نصر الله: “نحن نعتبر أننا نخوض معركة انتخابية، ويجب المشاركة بكل حماسة في صناديق الاقتراع”.

كما كشف السيد نصر الله، أنّ مسؤولاً سعودياً أبلغه أنّ “الرياض أنفقت مالاً هائلاً في لبنان في انتخابات 2009″، مشيراً إلى أنّ “كثير من المال السعودي لم ينفق على الانتخابات، إنما وضع في أرصدة مسؤولين سياسيين في لبنان”.

ودعا الأمين العام لحزب الله جميع الحريصين إلى “عدم الركون إلى استطلاعات الرأي، والنتائج المحسومة، والذهاب إلى المشاركة بكامل الحماسة والجهد”.

وشدد على أنه “يجب العمل على إنجاح مرشحينا ومرشحي حلفائنا الذين يتقدمون في الكثير من الدوائر حتى من دون دعمنا”، وفق السيد نصر الله، موضحاً: “نريد لحلفائنا أن ينجحوا في هذه الانتخابات لنتعاون سوياً في تحمل المسؤوليات”.

وأكد السيد نصر الله، أن “ليس لدى حزب الله تحالفات تحت الطاولة، إنما فوق الطاولة وفي وضح النهار”.

وأعلن أنّ “تجيير حزب الله للأصوات التفضيلية لبقية الحلفاء سيكون علنياً وقائماً على التفاهم”، مشدداً على أنه “لم نقدم التزاماً مسبقاً لأحد”.

السيد نصر الله قال: “لا نريد إلغاء أحد، ونريد أن يتمثل الجميع في المجلس النيابي بأحجامهم الحقيقية”.

وأضاف أنه “في عام 2005 قوى 14 آذار هي من ألغت القوى السياسية، وقبلت بحركة أمل، وحزب الله مضطرة”.

وإذ رأى أنّ “الالغائي هو من كان يراهن في حرب تموز  2006على سحق المقاومة وبيئتها”، اعتبر السيد نصر الله، أنّ “الالغائي هو من كان يجلس مع الأميركيين ويحرضّهم على هزيمة حزب الله في حرب تموز”.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *