الأهواز – تونس / تزامنت مظاهرة مع الاحتفال بذكرى عيد الشهداء، وقد رفع المشاركون خلالها شعارات تمجد رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي الذي يمثل الخصم السياسي الأبرز للرئيس التونسي، في حين تعالت أصوات المتظاهرين لإسقاط ما اعتبروه انقلابا من قبل قيس سعيد على الدستور والشرعية.

يظل سيناريو إفشال مسار الرئيس التونسي قيس سعيد للتفرد بالحكم مطروحا بقوة، حسب بعض القيادات المعارضة التي شاركت في مسيرة حاشدة وسط العاصمة تونس للمطالبة بالعودة للديمقراطية، لكن سياسيين داعمين للرئيس يرون أنه لا يمكن إسقاط مسار الرئيس بمسيرات تكررت سابقا ثم فشلت، حسب تعبيرهم.

وفي خضم هذه الجولة الجديدة من الاحتجاجات ضد مسار قيس سعيد، يرى القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي أن المسيرات الشعبية ستغير من دون شك المسار الذي يسير فيه الرئيس، قائلا “هذه الاحتجاجات أسقطت مقولة الرئيس بأن الشعب كله معه، وأثبتت أن غالبية الشارع تقف ضد مشروعه، وأن مسانديه يعدون على أصابع اليد”.

من جهته اعتبر الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، أن مواطنيه بعثوا رسالة إلى كل من يهمه الأمر بتظاهرهم اليوم ضد قرارات الرئيس قيس سعيد، داعيا إلى بقاء البرلمان منعقدا وتسيير المظاهرات في كل مناطق البلاد.

 

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *