الأهواز – ایران / قال قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي،خلال استقباله نواب مجلس الشورى الاسلامي إن ملحمة تحریر خرمشهر العظيمة کانت عملاً رائعًا لا مثيل له وانه کان بمثابة معجزة.

واضاف سماحته اليوم الاربعاء عند استقبال نواب مجلس الشورى الإسلامي في الدورة الحادية عشرة : اعتقد أن هذا المجلس  هو مجلس ثوري، متعلم، نشط  ومثقف
وأضاف أنه بعد تحریر خرمشهر جاء بعض الرؤساء والوسطاء وقال لي السيد سكوتور، الذي كان شخصية مهمة في إفريقيا، أن وضعكم اليوم يختلف عن أمس بسبب تحرير خرمشهر.

وأضاف أن عظمة فتح خرمشهر تجذب الأنظار ويرى أن عملية بيت المقدس، التي أدت إلى تحريرخرمشهر ، لها نفس الأهمية أو أعلى من تحریر المدینة نفسها.

وقال برأيي أن هذه العمليات وتلك التضحيات والمبادرات والخطط الحربية يجب أن تدرس في الجامعات الحربية. وشدد بالقول ان الأمن الذي ينعم به الشعب الإيراني وحريتهم في التصويت ثمرة تلك الاستشهادات والتضحيات.

وقال إن النظام كله هو الجسم وأعضاؤه هم أعضاء  هذا الجسم  مضیفا إذا لم تكمل  القوی و الأجهزة و المؤسسات بعضها البعض  فلن تعود مفيدة ودعا إلی التعاون و التأزر

وصرح سماحته: “ان بعض القوانين التي صادقتم عليها في البرلمان هي قوانين إستراتيجية للبلاد تستحق حقا الاحترام والثناء… قانون العمل الاستراتيجي أنقذ البلاد من الضبابية في القضية النووية، حيث حدد هذا القانون بوضوح ما يجب أن نفعله، وما زلنا نرى علاماته في العالم… أو قانون دعم الأسرة وشبابية المجتمع، هو من تلك القوانين الحيوية… القانون الذي تصادقون عليه، يختلف عما نقوله، حيث ما نقوله هو مثل النصيحة، ولكن القانون هو واجب النفاذ والإلزامي”.

واستقبل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، الیوم الأربعاء  نواب الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي في حسينية “الإمام الخميني (رض)”.

وياتي هذا اللقاء في الذكرى السنوية لبدء الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي عام 1980.
وفي بداية اللقاء قدم رئيس المجلس الشورى الإسلامي  “محمد باقر قاليباف”  تقريرا عن فعاليات المجلس خلال العام الماضي.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *