الأهواز – طهران / صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي باننا لن نربط حركة البلاد العلمية بابتسامة وعبس الاخرين ابدا واكد بان لا حق لنا بالتوقف او التراجع وان الطريق الوحيد امامنا هو تحقيق التقدم في جميع المجالات .
وقال السيد رئيسي الاثنين في حفل تكريم الأساتذة والطلبة الجامعيين النموذجيين في البلاد: نشكر الله أننا تحت إشراف قائد محب للعلم شجع دائمًا المثقفين والنخب، والتقدم الذي شهدناه في هذه السنوات هو نتيجة الدعم والتشجيع من قِبَله.
وأوضح أن الأساتذة والطلبة الجامعيين قد خطوا خطوات كبيرة في مجال تطوير العلوم ، وأضاف: ما زلنا بحاجة إلى خطوات فعالة في مجالات الدراسات والابحاث ، والتعليم والتربية ، والخدمات العلمية.
واعتبر آية الله رئيسي التنمية والتقدم من ضرورات البلاد اليوم وأضاف: اليوم ، واجب الحكومة هو متابعة موضوع التقدم المهم إلى جانب تطبيق العدالة ، والأولوية التي حددناها للحكومة في هذا الصدد هو ايجاد التطوير.
واعتبر التطوير المعرفي والتطوير في العمليات والتطوير المؤسسي ، بانها المبادئ الأساسية الثلاثة في إحداث التطوير في الدولة وأضاف: إذا كان التنمية والتطوير في الدولة لا يقومان على العلم ، فهو الذوق ، وهو بالتأكيد ليس مستدامًا ، ولكن عندما يعتمد العمل على العلم وبناء المعرفة وربطنا المعرفة بالقدرة ، سيحدث التطوير الحقيقي والتنمية.
وأشار آية الله رئيسي إلى أنه من واجبنا النهوض بالعمل في البلاد على أساس العلوم الاساسية والمعرفية ، وأضاف: يسعدنا أن جامعات البلاد وصلت إلى هذه الضرورة الحتمية وهي أن تضم العلم في جميع قضايا الدولة.
*الجامعة هي مركز الفكر للحكومة
كما اعتبر الرئيس النهج الموجه نحو المشكلات في الجامعات كمقدمة لطريق البلاد للخروج من مشاكلها وأضاف: نحن نؤمن بشدة بأن الجامعات هي مركز تفكير الحكومة وقد أكدنا دائمًا على استخدام قدرة الجامعات للتقدم.
*المثقف الحقيقي هو الشخص الذي يعرف المجتمع جيدًا واحتياجاته
وأوضح: المثقف الحقيقي هو الشخص الذي يعرف المجتمع واحتياجاته جيدًا وفي موقع المراقب يوجه المجتمع نحو الهدف والغاية وهو نفسه يجب أن يكون حاضرا في هذا المجال ويلعب دورًا.
كما اعتبر رئيس الجمهورية تقديم جامعة “العلم والصناعة” 110 شهداء من المفاخر الكبيرة لهذه الجامعة ، وقال: إن شهداءنا اليوم هم أمثلة حقيقية للمثقفين في البلاد الذين لعبوا دورًا في معرفة المجتمع ومتطلباته.
وصرح آية الله رئيسي بأن أساتذتنا وطلابنا يجب أن يتحركوا اليوم في اتجاه معرفة احتياجات المجتمع ولعب الدور في حلها ، مضيفًا: ان سر نجاح علمائنا العظام أنهم وجدوا مكانًا في قلوبنا والإمام الخميني (رض) هو أبرز علماء عصرنا الذي استطاع أن يقود المجتمع نحو الشموخ من خلال كسب القلوب.
وأضاف : “يوجد اليوم العديد من العلماء في العالم تختلف خدماتهم وأعمالهم ، وقد أدت نتائج علمهم إلى الهيمنة ، وتدمير الإنسان ، وغلق الطريق امام سمو الإنسان”.
*الخدمة في سبيل الله هي عكس الخدمة النفعية
واعتبر آية الله رئيسي أن الخدمة في سبيل الله هي عكس الخدمة النفعية وأضاف: إن السبيل لتحقيق رضا الله هو من خلال حل مشاكل الناس ، وانتم ايها الاساتذة والطلبة الجامعيون يمكنكم أن تسهلوا خدمة الناس بمعرفتكم.
واضاف: “الحكومة فخورة بأن معظم أعضائها هم أعضاء في هيئات التدريس الأكاديمية بالجامعات ، وهذا يمكن أن يساعدنا في إيلاء المزيد من الاهتمام الاكثر تخصصا بقضايا البلاد “.
*لن نربط الحركة العلمية للبلاد أبدًا بعبوس وابتسامات الآخرين
وفي إشارة إلى الإنجازات القيمة التي حققتها جامعة “العلم والصناعة” في بناء الأقمار الصناعية ، وأضاف : في وقت ما كان الاعتقاد سائدا في بلدنا انه لا ينبغي لنا الكشف عن الأقمار الصناعية التي صنعتها نخب البلاد حتى لا توفر ذريعة بيد العدو ، ولكن اليوم تغير الوضع ولن نربط الحركة العلمية في البلاد بعبوس وابتسامات الآخرين.
وأشار إلى أننا حققنا أكبر قدر من التقدم في جميع القطاعات التي تم فرض عقوبات عليها ، وأضاف: اليوم ، لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا الدفاعية وقد أعلنا ذلك مرات عديدة ، لكننا بالتأكيد لن نتردد في استخدام التكنولوجيا النووية وسوف نذهب في هذا الطريق.
*ليس لدينا الحق في التراجع والتوقف
وقال آية الله رئيسي: ليس لدينا الحق في التراجع ولا التوقف ، لدينا طريق واحد فقط وهو التقدم في جميع المجالات.
كما أشار إلى موضوع هجرة النخبة وأضاف: يجب أن نبث الأمل في المجتمع من خلال العمل والتنفيذ حتى تصبح قضية هجرة النخبة عكسية ويدرك كل من هاجر بسبب قلة المرافق والظروف بان مجال النمو والتقدم في البلاد موفرة لهم.
واعتبر آية الله رئيسي الضعف في شرح التقدم الناجز من المشاكل التي تواجه البلاد اليوم وقال: عليكم ايها الأساتذة واجب شرح القدرات والتقدم المنجز في البلاد.
بدون دیدگاه