الأهواز – الأراضي المحتلة / صوّت الكنيست داخل كيان الاحتلالِ بالقراءتين الثانية والثالثة على حلّ نفسه، ما يفسح الطريق أمام إجراء انتخابات مبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

بأغلبية أعضاء الكنيست تم التصويت بالقرائتين الثانية والثالثة وسط نقشات حادة وخلافات بين المعارضة والائتلاف الحاكم برئاسة نفتالي بينيت الذي قدم استقالته وبعدم خوض الانتخابات القادمة واعتزال الحياة السياسية.

وقال المحلل السياسي عماد منی:”هناك ازمة حقيقية تأتي من تركيبة المجتمع الاسرائيلي بالاساس في السنوات العشرة الاخيرة نری الاحزاب الكبيرة كحزب العمل والليكود يحصدون معظم الاصوات ولكن اليوم تفتت كل هذه الاحزاب الكبيرة وأصبح حزب العمال يكسب خمسة و ستة مقاعد، و ان کانت معظم الاحزاب هي يمينية لكن اصبح التنافس علی من هي أكثر يمينية وهذا طبعاً علی حساب الحق الشرعي والطبيعي الفلسطيني”.

ومع التصويت على حل الكنيست تم تحديد أجراء الانتخابات الخامسة المبكرة لدى الكيان في موعد الاول من تشرين الثاني من هذا العام وسط تعمق الازمة السياسية التي تعصف بالكيان منذ أكثر من ثلاث سنوات ومع تحديد موعد الانتخابات وحل الكنيست يتولى وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد رئاسة الحكومة الانتقالية لتسير الاعمال خلال الاشهر القادمة.

وقال المختص في الشأن الاسرائيلي أمجد شهاب:”نحن نقترب من تعمق الازمة السياسية فحتی لو استطاعوا في القريب العاجل من تشكيل الحكومة ستكون حكومة اقلية ولن تطول طويلاً وستعاد نفس الكرة ونفس المشكلة لأن المجتمع الصهيوني مجتمع متأزم سياسياً وهناك تشعبات كثيرة لايمكن حلها بهذا الوضع الراهن”.

وبتصويت على حل الكنيست تم تمديد العمل بـ”قانون الأبارتهايد” الذي يفرض القانون المدني الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، حتى انتخاب كنيست جديد.

بعد التصويت علی حل الكنيست بالقراءة الاولی والثانية والثالثة والتوجه الی انتخابات مبكرة بالأشهر الأخيرة من هذا العام سيبقی كيان الاحتلال الإسرائيلي في شلل حقيقي وتتعمق الأزمة السياسية والحزبية والتشتت الداخلي لهذا الكيان.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *