الأهواز – ایران / أكد وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان الارهابيين المقيمين في ألبانيا (في إشارة الى عناصر زمرة المنافقين “مجاهدي خلق” الارهابية)، لم ولن يكونوا بأمان في نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم.
وفي بيان له بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله بهشتي على يد زمرة المنافقين، أعلن حجة الاسلام اسماعيل خطيب: ان الارهابيين المقيمين في ألبانيا لم يكونوا ولن يكونوا أبدا بأمان من نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم.
وجاء في البيان: ان اسماء وذكرى الشهداء الافاضل للكارثة الاجرامية التي وقعت في 28 حزيران/يونيو 1981 على المنافقين الارهابيين الدمويين وبدعم من المستعمرين الذين يتشدقون بحقوق الانسان، ستبقى مخلدة الى أبد التاريخ.
الجدير بالذكر انه بمناسبة استشهاد آية الله بهشتي (الذي كان يتولى رئاسة القضاء في ايران) تم تسمية هذه الذكرى في الجمهورية الاسلامية الايرانية بأسبوع السلطة القضائية.
وضمن احتفائه بالذكرى السنوية لاستشهاد آية الله الدكتور بهشتي و72 من الأنصار المخلصين للإمام الخميني (رض)، قدم وزير الامن الايراني التهنئة بحلول اسبوع السلطة القضائية الى رئيس هذه السلطة وجميع القضاة العادلين والمنتسبين المخلصين، الذين يبذلون الجهود من اجل إحقاق حقوق شعب ايران الاسلامية التواق للعدالة، وذلك تأسيا بأمير المؤمنين الامام علي عليه السلام، سائلا الله تعالى لهم التوفيق والنجاح في تقديم الخدمات من اجل تحقيق مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وسماحة القائد المعظم.
وأكد ان منتسبي وزارة الامن، باعتبارهم مأمورين للضبط القضائي، سيبذلون قصارى جهودهم وتعاونهم في أداء رسالتهم الخطير بصيانة امن البلاد وإحقاق حقوق الشعب المربي للشهداء.
وأردف وزير الامن في ختام بيانه: ان الارهابيين المشؤومين المقيمين في ألبانيا، لم يكونوا ولن يكونوا مطلقا بأمان من نار انتقام 12 ألف شهيد بسبب جرائمهم؛ ورغم انهم يرتمون أكثر فأكثر يوما بعد يوم في أحضان قادة الارهاب الرسمي والدولي من أمثال ترامب ومايكس بنس وبومبيو، في حين ان هؤلاء الجناة أنفسهم يعيشون كل يوم أكثر من يومهم السابق في مزيد من الهلع من المطالبين بثأر قائد الاسلام العظيم، الشهيد الفريق قاسم سليماني. وهذه سنة الله بأن مجرمين كأمثال المنافقين وأسيادهم، لن يكونوا بأمان من العذاب الإلهي.
بدون دیدگاه