في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف؛


الأهواز – طهران / اعرب وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان، عن امله في استئناف مفاوضات فيينا لرفع الحظر عن ايران في المستقبل القريب.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وصف أميرعبداللهيان  اللقاء مع الأخير بأنه كان بناء، و ناقش اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
وأوضح أن فكرة التعاون طويل الأمد طرحت خلال زيارة رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي إلى روسيا واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا: نأمل أن تقعد اجتماعات على مستوى الخبراء لحسم بنود الاتفاق بشأن التعاون الشامل وطويل الأمد.
وتابع قائلا: إننا ناقشنا أيضاً التعاون في مجال إنشاء المراكز الثقافية والتعاون المشترك في مجال الأمن الدولي للمعلومات.
ولفت إلى أن الجانبين اتفقا حول عقد الجولة الجديدة من لجنة التعاون المشترك ووضعا التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والتكنولوجيا على جدول أعمالهما.

إلغاء التأشيرة بين إيران وروسيا
وأكد أميرعبداللهيان: تباحثنا حول إلغاء التاشيرة بين إيران وروسيا، حيث أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستعد لإلغاء التأشيرة بين البلدين.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال وزير الخارجية الإيرانية أن إيران تقع في طريق الترانزيت، وهي تقع على طريق ممر الشمال- الجنوب- الشرق مما يوفر لها إمكانية خاصة للترانزيت لافتا إلى نقل أول شحنة من روسيا إلى الهند عبر ممر الشمال- الجنوب في تجربة ناجحة.
وفيما يخص بالاجتماع الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا، أعرب أميرعبداللهيان عن أمله بعقد اجتماع القمة بين هذه الدول الثلاثة في طهران نظرا لاحتواء فيروس كورونا.
وأضاف: تحدثنا اليوم في أيضاً حول التطورات الإقليمية ومستجدات الساحة الأفغانية إلى جانب التطورات في اليمن وسوريا وأوكرانيا وكذلك عقد اجتماع الدول المطلة على بحر قزوين.

دعم روسيا للاتفاق في فيينا
وأكد أميرعبداللهيان أنه و نظيره الروسي يأملان في استئناف المفاوضات في مستقبل قريب، معرباً عن أمله بان تتحلى الولايات المتحدة الأميركية بالرؤية الواقعية كي يفسح المجال أمام التوصل إلى اتفاق نهائي.
وصرح بأن لافروف أكد من جديد على دعم بلاده للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المفاوضات.

لانسمح للكيان الصهيوني بأن يهدد أمن المنطقة واستقرارها
وشدد وزير الخارجية الإيرانية في جانب آخر من مؤتمره الصحفي: تطرقنا إلى أطماع الكيان الصهيوني في المنطقة.. ولن نسمح أن يهدد الكيان الصهيوني أمن المنطقة واستقرارها وأن يحول دون تحقيق التقدم فيها.
وحول برامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستراتيجي، أوضح أن هناك استراتيجية في شقين؛ الأول هو العمل على جعل العقوبات عديمة الجدوى من خلال التعزيز الاقتصادي المستدام والثاني هو مواصلة مسار الدبلوماسية وإجراء المحادثات لإلغاء الحظر.

نعمل علی تحييد العقوبات
وأضاف أنه و: بالتوازي مع هذه الاستراتيجية ننتهج سياسة الاهتمام بدول الجوار سيما روسيا في التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والثقافي والدفاعي والسياحي.
وحول برنامج إيران وروسيا المشترك لمواجهة العقوبات الغربية أحادية الجانب اوضح أميرعبداللهيان: إننا نرفض الحرب ونرفض العقوبات غيرالقانونية على دول العالم بما فيها روسيا.

إيران جادة في التوصل إلى اتفاق جيد
وأكد أميرعبداللهيان أنك الجانب الآخر وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية و بورل ومورا يواصلون مساعيهم لاستئناف المفاوضات وجرت اتصالات في الساعات الماضية بين مساعد الخارجية في الشؤون السياسية علي باقري و مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنريكي مورا ونأمل بإعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح.
وأضاف: نؤكد من جديد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام، وإننا نواصل المسار الدبلوماسي الصحيح وندعو أميركا إلى التحلى بالرؤية الحقيقية للتوصل إلى المرحلة النهائية في المفاوضات.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *