الأهواز – الأراضي المحتلة / كشف وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس النقاب عما أسماه “تحالفا للدفاع الجوي في الشرق الاوسط” بقيادة الولايات المتحدة، زاعماً أن هذا التحالف أحبط بالفعل محاولات لشن هجمات إيرانية وقد يستمد مزيدا من القوة من زيارة الرئيس جو بايدن الشهر المقبل.
وبحسب موقع “رأي اليوم” فقد قال غانتس ، في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي إن مثل هذا التعاون يحدث بالفعل. وأضاف وفقا لنص رسمي “خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجا مكثفا مع شركائي في البنتاغون والإدارة الأمريكية سيعزز التعاون بين اسرائيل ودول المنطقة”.
ولم يذكر غانتس في تصريحه أسماء أي شركاء آخرين في التحالف ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الهجمات التي تم إحباطها.
وأضاف غانتس “آمل أن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب (من التعاون الإقليمي) خلال زيارة الرئيس بايدن المهمة”.
وخلال زيارته في الفترة من 13 إلى 16 يوليو تموز، سيتوقف بايدن في تل ابيب ويتجه بعد ذلك إلى السعودية حيث يلتقي بزعماء عرب.
بدوره، ردت طهران على لسان قال قائد عسكري إيراني كبير اليوم الاثنين إن الأنشطة العسكرية المشتركة لكيان الاحتلال الاسرائيلي وبعض الدول العربية في الخليج الفارسي “نابعة من اليأس”.
وجاءت تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة الجنرال أبو الفضل شكارجي إلى وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. بعد أن زعم وزير الحرب الإسرائيلي إن كيانه يبني تحالفا إقليميا للدفاع الجوي برعاية الولايات المتحدة نجح بالفعل في إحباط محاولات إيرانية لشن هجمات.
ومن جهة اخرى، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مجددا، اليوم الاثنين، أن “جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني داخل الأراضي العراقية جريمة واضحة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي، إنه “سيتم محاكمة مرتكبي هذه الجريمة”، لافتا إلى أن “الأشقاء في القضاء العراقي يتابعون التحقيقات اللازمة بالتعاون مع القضاء الإيراني”، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن اغتيال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، القائد قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقي، وآخرين.
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة والأنباء التي تتحدث عن تحركات إسرائيلية، قال خطيب زاده، إن “إيران تنتظر لترى ماذا سيحصل مستقبلا والكيان الصهيوني يحاول تنفيذ أهدافه ونياته المشؤومة التي تضر باستقرار وأمن المنطقة”.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان رسمي، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيحضر قمة تعقد في السعودية في يوليو/ تموز المقبل، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى زعماء العراق والأردن ومصر، تلبية لدعوة من القيادة السعودية.
بدون دیدگاه