الأهواز – تونس / انطلقت ظهر اليوم الأحد بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية مظاهرة دعت إليها جبهة الخلاص الوطني التونسية المعارضة، في وقت أقر فيه القضاة تمديد الإضراب أسبوعا ثالثا، وذلك في إطار رفض قوى سياسية وقضائية إجراءات اتخذها الرئيس قيس سعيّد.

وقالت جبهة الخلاص الوطني إن المظاهرة تأتي للدفاع عن المكتسبات الديمقراطية، ورفضا لما أسمته مسرحية الحوار والاستفتاء، ونصرة لاستقلال القضاء، كما جاء في بيان للجبهة.

وتخوض جبهة الخلاص الوطني منذ الإعلان عن تأسيسها في أبريل/نيسان الماضي تحركات مناهضة للرئيس سعيد، وتدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني لمجابهة ما تصفه بالانقلاب.

من جهة أخرى، أقر القضاة مجموعة من التحركات التصعيدية، أهمها تمديد الإضراب أسبوعا ثالثا بسبب ما اعتبره القضاة تجاهلا من الرئيس لمطلبهم بالتراجع عن قرار عزل 57 من زملائهم.

وقال رئيس جمعية القضاة أنس حمادي إن الحَراك مستمر للتصدي لتدخلات السلطة التنفيذية.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *