وأكد السيد القائد أن التاريخ يسطر ما مارسه العدو بحق هذه المحافظة ويسطر أسود الصفحات في التاريخ، مما ارتكبه من أسوأ الجرائم والقتل الجماعي والتدمير الممنهج في أسواقهم ومنازلهم ومستشفياتهم ومساجدهم وطرقاتهم ، ولا يبالي أن يقتل من يقتل من أطفال ونساء وكبار وصغار في منازلهم.
وأشار إلى أن هذه المحافظة العزيزة بأهلها الأعزاء والشرفاء والكرماء عنوان للمظلومية نتيجة ما تعرضت له من عدوان غاشم وظالم على بلدنا بشكل عام وعلى هذه المحافظة بشكل خاص، وما نتج عن ذلك من مآسي.
وأكد ايضاً أن تحالف العدوان يشن عدوانه بهدف احتلال البلد والسيطرة عليه ودون وجه حق وبشكل إجرامي ووحشي وطغيان واضح، ليس له أي صلة بالإسلام ومبادئه وقيمه، إنما هو تجسيد حقيقي للتوجهات الأمريكية والإسرائيلية، ومس إجرامي شيطاني نتيجة للولاء الإماراتي والسعودي لـ أمريكا وإسرائيل، جعلت من أولئك المجرمين طغاة.
ولفت إلى أن تحالف العدوان صُدم أمام صمود أبناء هذه المحافظة إذ كان العدو يعوّل على تغرير وخداع أبناء هذه المحافظة وبالتالي سيجد بيئة حاضنة له، لكنه صُدم بمستوى صبرهم، رغم معاناتهم حتى على مستوى الخبز ، وتجلى قول رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله “الإيمان يمان” في هذا العصر وهذه المرحلة، بهذا الصمود تجاه هذا العدوان.
واعتبر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الصبر والصمود والثبات والوعي العالي أصبحت عناوين بارزة حاضرة وقيم متأصلة متجذرة لأبناء هذه المحافظة الأوفياء والأعزاء ، مؤكداً أن الأعداء كانوا يقصفون الحديدة من الجو والبحر والبر، ويستهدفونها من الجو والبحر والبر، ويتآمرون عليها بكل أشكال التآمر.
بدون دیدگاه