الاهواز – طهران/ اكد مساعد الخارجية الايرانية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري ردا على القرار الاميركي الجديد بفرض الحظر على قطاع البتروكيمياوت الايراني بان هذا القطاع كان خاضعا للحظر منذ السابق وقال ان بيع المنتوجات البتروكيمياوية قائم منذ الماضي وسيستمر.
وقال صفري في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس اثر فرض وزارة الخزانة الأمريكية الحظر على شبكة مبيعات البتروكيماويات الإيرانية: ان مشتقاتنا وبتروكمياوياتنا خاضعة للحظر ولكن في العادة استمرت أعمال مبيعاتنا وستستمر بطرق مختلفة ولن تسبب أي مشاكل في سير عملنا.
وقال “بالطبع يضع الامريكيون اشخاصا على قائمة عقوباتهم كل يوم تحت ذرائع مختلفة.” لكن لن تكون هناك مشكلة في عملية بيع مشتقاتنا ومنتجاتنا البتروكيماوية وستستمر هذه العملية بشكل طبيعي.
وأوضح مساعد وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية بشان السبب في قيام الولايات المتحدة بذلك ، قائلا: “يريدون ان يقولوا إننا نراقب ونتحكم. الجمهورية الإسلامية الايرانية تخضع للعقوبات منذ 40 عامًا ولديها طرقها الخاصة للاكتفاء الذاتي والصادرات والمبيعات والواردات ، وهذه قضايا كانت دائمًا واضحة وستستمر كما كانت من قبل. قائمة عقوبات الشركات قائمة طويلة ، ويمكن إنشاء شركات مختلفة ومتابعة العمل كل يوم.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس أنه أدرج شبكة تساعد إيران في الالتفاف على العقوبات وبيع منتجاتها البتروكيماوية.
وقامت وزارة الخزانة الأمريكية بتسمية شخصين وتسع شركات تدعي أنها جزء من شبكة الالتفاف على العقوبات ضد إيران.
بدون دیدگاه