الأهواز – لبنان/ وصل المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة العاصمة بيروت والتقى بالرئيس اللبناني ميشال عون وناقش معه الحقوق البحرية والسيادية. وأبلغ عون الوسيط الأميركي بموقف لبنان الرسمي بشأن ترسيم الحدود البحرية، وشدّد على الحقوق السيادية للبنان بالمياه والثروات الطبيعية.
الوسيط الامريكي عاموس هوكشتاين وصل الى بيروت ليتبلغ من المسؤولين موقفا موحدا حول الحقوق البحرية السيادية لا سيما الخطوط المتنازع عليها في المنطقة الاقتصادية الخالصة ورفض لبنان للاجراءات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال بغطاء دولي.
هوكشتاين لم يحمل مقتراحات جديدة حول اعتراض لبنان على التنقيب في حقل كاريش، في وقت رشحت معلومات عن ان المفاوضات غير المباشرة ستكون محصورة بالخط 23 وحقل قانا بالكامل على ان يبقى الخط 29 منطلقا تفاوضيا تبنى عليه المسارات وتحديد النقاط بشكل نهائي قبل الذهاب الى تعديل المرسوم 6433 وايداعه الامم المتحدة.
الاوساط المتابعة وصفت الوسيط الامريكي بساعي بريد الاحتلال الاسرائيلي والعمل على تأمين مصالح الكيان الغاصب.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور علي حمية: ان عاموس هوكشتاين هو وسيط غير نزيه يعمل من اجل مصلحة العدو الاسرائيلي.. ولولا قوة المقاومة لما أتى إلينا. الحقوق التي لنا في البلوك 29 يجب عدم التنازل عنها ويجب على كل الساسة اللبنانيين ان يكونوا متوحدين في آرائهم تجاه هذا الموضوع.
يشار الى أن توقف المفاوضات غير المباشرة قبل سنة كان بسبب التعنت الاسرائيلي والانحياز الامريكي له وصمت الراعي الاممي لتجاوزات الاحتلال. هذا في وقت لم يخف فيه هوكشتاين قلقه من موقف المقاومة وكلام الامين العام لحزب الله حول ردع اي اعتداءات على الثروات اللبنانية وحق لبنان في التنقيب بالمناطق غير المتنازع عليها شمال الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة. والطلب من الدولة اتخاذ موقف وطني موحد يقوم على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة يمنع المتربصين من استغلال لبنان والتوظيف في ازمته الداخلية.
بدون دیدگاه