الأهواز – مشهد المقدسة / أحيت مدينة مشهد المقدسة ذکرى مولد الإمام الرضا عليه السلام بإقامة احتفاليات بهيجة شملت فقرات ثقافية ودينية وعلمية وفنية وبلغات مختلفة.

ألف ومئتان وخمس وتسعون سنةً تمر على مولد ثامن أئمة أهل البيت الإمام علي بن موسي الرضا ومازال المسلمون يحيون هذه الذکرى عبر توافد الملايين من أنحاء العالم سنويا إلى مدينة مشهد حيث يحتضن ثراها مرقده الشريف.

واقامت العتبة الرضوية احتفالات شعبيةً ضمّت عشرات البرامج من وحي المناسبة بعدة لغات، کما استنفرت مساعيها لاستضافة الزوار عبر خطة خدمية شاملة وواسعة بمشارکة مئة وستين ألف متطوع.

وقال عدنان البوشهري وهو أحد خدمة العتبة الرضوية:”تقام في صحن الغدير مراسم عظيمة وامسية شعرية دولية خلال هذه الأيام ويأتون شعراء ومحاضرون من انحاء العالم ويقرأون اناشيد وأشعار علی منصة هذا الصحن بحضور زوار من جميع انحاء العالم خاصة من الدول العربية”.

واشتهرت مناظرات الإمام الرضا عليه السلام مع كبار علماء الأديان والمذاهب الأخرى التي كان يعقدها الخليفة العباسي المأمون. وقد استمرّت إمامته عشرين عاماً حتى توفي بـطوس مسموماً، حيث دفن بمدينة مشهد، وصار مرقده مزاراً يقصده الملايين من مختلف البلدان.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *