الأهواز – فلسطین المحتلة / قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، إن رواية الكيان الاسرائيلي بشأن المسجد الأقصى المبارك ،باطلة وليس لها أي رصيد لا في التاريخ ولا في الواقع ولا في القانون الدولي.
وقال عباس إن صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه وليس صراعا مع ديانة ،مضیفاً إن الشعب الفلسطیني یقف في أرضه ومقدساته، ویدافع عن حقنه الثابت، ولن یسمح بتغيير هذا الوضع مهما كانت الظروف، مشدداً أن القدس وفلسطين ليستا للبيع، وقد اسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية وبالذات صفقة القرن الأمريكية.
وإستمراراً للعنف المتزاید، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقام بحملة مداهمات واعتقالات واسعة وتفتیش عددا من المنازل في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة بحمایة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
بدون دیدگاه