الأهواز – الهند /اعتقلت الشرطة الهندية زعيم شاب في الحزب القومي الهندوسي الحاكم لنشره تعليقات معادية للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وألقي القبض على هارشيت سريفاستافا، وهو زعيم من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مدينة كانبور في أعقاب التوترات الطائفية الأسبوع الماضي خلال احتجاج للمسلمين للتنديد بالتعليقات المعادية للإسلام”.

وقال براشانت كومار المسؤول الكبير في الشرطة: “اعتقلنا السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحرض ضد المسلمين”، مضيفا أنه “تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصا في أعقاب التوترات في كانبور”.

وقال وزیر خارجیة ایران حسین امير عبداللهيان في تصريح للصحفيين فجر اليوم الاربعاء فور وصوله الى العاصمة الهندية نيودلهي في الاشارة الى اساءة مسؤول في الحزب الهندي الحاكم للنبي الاكرم (ص) قبل عدة ايام: منذ وصولي سمعت من المسؤولين الهنود رفض وادانة هذا التصرف الاهوج بقوة.

واشار الى ان الهند شهدت التعايش السلمي على الدوام بين مختلف اديانها واضاف: ان المسلمين لا يمكنهم ابدا تحمل الاساءة لشخصية النبي الاكرم (ص) وفي الوقت ذاته فاننا نتوقع من قادة الهند سماع هذه العبارة وهي ان التعايش السلمي بين جميع الاديان والفرق يحظى باهتمام المسؤولين فيها مثلما كانت على مر التاريخ ونامل في محادثات اليوم والمشاورات التي سنجريها سماع مثل هذا الموقف على لسان المسؤولين الهنود.

جاء ذلك بعد أيام من تصريحات مسيئة أدلى بها مسؤول حزبي آخر عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، ما أدى إلى احتجاجات منددة في دول إسلامية عديدة.

وتصدر وسم “إلا رسول الله يا مودي” مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول الإسلامية والعربية، على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد، أطلقها سياسيان في الحزب الحاكم في الهند بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وبدأت الأزمة قبل أيام بتغريدة نشرها المتحدث باسم الحزب نافين جيندال على حسابه الرسمي على تويتر، تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *