الأهواز – المقاومة / أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن القدس كانت ومازالت وستبقى عربية إسلامية وهي محور الصراع العربي الصهيوني ولن نسمح بتهويدها أو استمرار العدوان عليها.

جاء ذلك في بيان للفصائل أصدرته بمناسبة الذكرى الـ55 للعدوان الصهيوني عام ٦٧، وأكدت الفصائل في بيانها أن إرادة شعبنا كانت وستبقى دوماً هي الأقوى والأقدر على إفشال مخططات الاحتلال وعلى الاحتلال تحمل تداعيات استمرار العدوان على القدس وأحيائها والأقصى وساحاته، موجهة التحية لأهلنا في مدينة القدس على جهدهم وجهادهم وندعوهم لاستمرار الرباط في ساحات المسجد الأقصى والتصدي لعدوان واقتحامات الاحتلال.

وشددت على أن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والاستراتيجي للتعامل مع العقلية الصهيونية القائمة على القتل والإجرام وسفك الدم الفلسطيني, وأن استمرار إعدام الاحتلال لأبناء شعبنا في الضفة والقدس ما هو إلا استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضِد شعبنا يجب أن يُجابه بتصعيد كل أشكال الاشتباك مع الاحتلال في كافة ميادين وساحات الضفة والقدس.

وأعربت الفصائل عن رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يعبر عن جريمة وطعنة غادرة لتضحيات شعبنا وخيانة للأمة وتشجيعاً للاحتلال على مواصلة عدوانه ضِد شعبنا، مطالبة الأمة بكافة مكوناتها قادة وزعماء وعلماء ومثقفين وأحزاب وإعلاميين تحمل مسؤولياتهم والتحرك على كل المستويات للتصدي للعدوان, والضغط على الاحتلال بتشكيل جبهة فلسطينية عربية إسلامية لحماية الأقصى ونُصرة القدس ودعم وتعزيز صمود أهلها.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *