الأهواز – الإتفاق النووي / تقدمت اميركا ودول الترويكا الاوروبية بمسودة قرار لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتضمن تكرار بعض الادعاءات الواهية وتطالب ايران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

و ردا علی ذلک، إنتقدت الخارجية الإيرانية موقف فرنسا من الملف النووي الإيراني مشددة على أن طهران ستتخذ إجراء حازماً ومناسباً على أي خطوة غير بناءة في مجلس الحكام، واصفة تقرير المدير العام للوكالة بأنه ورقة ضغط وأداة سياسية ضد إيران.

و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن برنامج إيران النووي سلمي بامتياز، ونحن بطبيعة الحال سنتخذ إجراء حازما ومناسبا على أي خطوة غير بناءة في مجلس الحكام (التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية) وتقرير المدير العام للوكالة ورقة ضغط واداة سياسية ضد إيران.

وأضاف: على غرار ما تم التصريح به سابقا من أن تقرير الوكالة الدولية الجديد لا يعكس على الإطلاق حقيقة التعامل بين إيران وهذه الوكالة الدولية، لكن هكذا تصريحات متسرعة وقائمة على تحيزات سياسية، وهي متجاهلة نهائيا التعاون الفني الواسع والبناء من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة، وشكلت سلوكا تدخليا وعديم القيمة أيضا.

وتابع أن: طبيعة ومعالم التصريحات والإجراءات من هذا القبيل التي تصب في الحرب النفسية ومحاولات التضييق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك تزامنا مع اجتماعات مجلس الحكام، مكشوفة تماما بالنسبة إلينا؛ ولا يخفى هنا تناغم وموائمة هكذا مواقف مع التحركات الأخيرة من جانب الكيان الصهيوني المزيف، والتي تكشف أكثر فأكثر عن تورط هذا الكيان فيها.

واستطرد المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا: نحن ندعو الوكالة الدولية، كما نصحناها سابقا، إلى الالتزام بسير تعاونها الفني، وننصح أيضا الدول مثل فرنسا بأن تكف عن اتخاذ مواقف وتدخلات قد تؤدي إلى حرف مسارات التعاون عن نهجها الصحيح، وفي المقابل تمتثل إلى تعهداتها في إطار اتفاق الضمانات لنزع السلاح النووي وتحميل كيان الفصل العنصري الإسرائيلي مسؤولية اختزانه المئات من الرؤوس النووية.

 

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *