الأهواز – الشعر الولائي /بمناسبة ذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) نقدم لکم هذه الأبیات الولائیة من ” زينب فياض”.

هذا ابن أحمد والإمام المرتضى!
هذا ابن فاطمةٍ ونجم الفرقدِ!

نبعٌ غزيرٌ من علومٍ قد جرى
وحديثه خير الحديث المُسندِ

عن فضله حبر المداد مقصّرٌ
لن يُحصي الأسرار في خطّ اليدِ

لهفاه! يُسقى سيدي كأس الرّدى
والجسم أمسى كالعليل المُكمدِ

قد قُطّعت أحشاؤه بجحودهم
تبًّا لهم! قتلوا جحودًا سيدي

من نسلهم قومٌ أعادوا حقدهم
سل عنهمُ ترب الضريح الأمجدِ

هدموا المراقد واستباحوا مشهدًا
يا ليتنا كنّا عيون المشهدِ!

فمتى نلاقيهم ونحظى نظرةً
ويكحّل الأنظار نور المرقدِ؟

فالشوق قد خطّ الحروف لجعفرٍ
حبًا وودًّا … يا ملائكة اشهدي!

تالله إني جعفريٌ! أنتمي
لمحمدٍ وابن الرسول محمدِ

زينب فياض

 

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *