الأهواز – خوزستان / أوعز رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي للنائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بالمتابعة الفورية لحادث انهيار مبنى في مدينة آبادان بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران والذي ادى الى وقوع العديد من القتلى والجرحى.

وفور اطلاع رئيس الجمهورية الذي کان يزور مسقط، اوعز للنائب الاول لرئيس الجمهورية لاستخدام جميع الامكانيات على مستوى المحافظة والبلاد للمتابعة الفورية للحادث وفوض اليه كامل الصلاحيات للادارة والمتابعة من اجل الاسراع في ازالة الانقاض وانقاذ الافراد العالقين تحتها.

وفي هذا الصدد اجرى مدير مكتب رئيس الجمهورية اتصالين مع النائب الاول لرئيس الجمهورية ومحافظ خوزستان للاطلاع على احدث الاوضاع المتعلقة بالحادث وابلغ ايعاز رئيس الجمهورية بتعبئة جميع الامكانيات للمتابعة الفورية للمتضررين وازالة الركام والانقاض.

كما اوعز بتوجيه فرق الاغاثة والانقاذ والامكانيات اللازمة لازالة الانقاض من منظمة اطفاء الحرائق في طهران الى آبادان بصورة عاجلة وكذلك المبادرة لتحديد المخالفات المؤدية الى وقوع الحادث والتصدي لهم بشدة ومن دون اي تساهل.

واعرب رئيس الجمهورية عن مواساته مع اسر الضحايا واوعز بمتابعة اوضاع اسرهم كاولوية، وان يتم ارسال التقارير حول عمليات الاغاثة والانقاذ اليه اولا باول.

وقد ارتفعت حصيلة حادث انهيار مبنى “متروبل” الإداري التجاري في مدينة آبادان جنوب غربي إيران اليوم الاثنين إلى 5 قتلى و 27 جريحا.

واكد مسؤولو الهلال الاحمر الايراني أن هناك أكثر من 80 شخصا محاصرين تحت الأنقاض وأن العمل جار من أجلِ إنقاذهم بأسرع وقت ممكن.

وقالت السلطات المحلية إنه تم إرسال عدة فرق إنقاذ متخصصة في انتشال المحاصرين تحت الأنقاض. فيما تواصل السلطات المختصة تحقيقاتها لمعرفة أسباب انهيار المبنى الواقع في مركز المدينة.

هذا و حضر في محل الحادث العدید من المسؤولین المحلیین و من ضمنهم محافظ خوزستان و قائد قوات الشرطة في المحافظة لبحث آخر المستجدات و متابعة إنتشال المصابین.

هذا و یواصل  115 خبيرا في شؤون الطوارئ من مختلف المدن بمحافظة خوزستان، يواصلون العمل بالتعاون مع فريقي انقاذ وكلاب مدربة على انتشال الاحياء من تحت الانقاض، لتامين منطقة الانهيار واخلائها  و تم  اخلاء مباني اخرى على شعاع 200 متر من ساكنها.

و في السیاق أمر رئيس السلطة القضائية في خوزستان بفتح تحقيق في انهيار المبنى، بينما اعتُقل مالكه والمقاول الذي شيده.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *