الأهواز – مفاوضات فيينا /قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ان إيران قدمت بعض حلولها المقترحة، إذا اتخذ الأمريكيون قرارهم السياسي بأنفسهم وردوا عليها فيمكننا القول إننا سنكون في نقطة العودة إلى فيينا.

اذا … الكرة لازالت في الملعب الأمريكي في الدفع بمسيرة محادثات فيينا لإلغاء الحظر، خاصة وإن طهران أكدت وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إمكانية استئناف هذه المحادثات اذا ما ردت واشنطن على مقترحاتها.

خطيب زاده اعتبر إن الزيارة الأخيرة لكبير المفاوضين الأوروبيين “انريكي مورا” لطهران شهدت جولات من المحادثات الجادة بينه وبين نظيره الإيراني “علي باقري كني”، حيث قدمت طهران عددا من المقترحات، مضيفا إن على الرئيس “جو بايدن” الاختيار بين الالتزام بالاتفاق النووي أو مواصلة سياسة “ترامب” في فرض الحظر.

نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقري كني قال من جهته إن إيران حازمة في عدم ثقتها بالعدو كما تقف بحزم في المفاوضات الرامية لالغاء الحظر عن ايران، موضحا ان السياسة الاستراتيجية المتمثلة في تحييد الحظر، إلى جانب المبادرة الذكية لالغائه، جعلت حيلة العدو في وقف قطار التنمية الشاملة للبلاد عديمة الجدوى.

وفي روسيا قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن نص استئناف الاتفاق النووي في درجة عالية من الجهوزية وإن مناسب تماما لروسيا، مشيرا إلى أنه تتبقى بعض القضايا السياسية وإنه في حال اتخاذ قرارات سياسية يمكن استئناف الاتفاق في غضون أيام قليلة.

هذا وكانت مصادر مطلعة كشفت للعالم بأن عرقلة الولايات المتحدة لمحادثات فيينا جاءت بسبب عدة مواقف، من بينها إن واشنطن ترفض رفع الحظر عن حرس الثورة الإسلامية رغم تأكيد العديد من القادة الإيرانيين بأن رفع هذا الحظر يشكل أولوية بالنسبة لإيران.

المصادر كشفت أيضا أن الولايات المتحدة طلبت من إيران التخلي عن المطالبة بالإنتقام لجريمة إغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني، وكذلك طالبت واشنطن بطرح قضية الدور الإيراني في المنطقة على طاولة المفاوضات وهي أمور ترفضها إيران جملة وتفصيلا.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *