الأهواز – مقال / بعدما أصبحت سياسة كسر العظم ولي الأذرع هي اللغة السائدة في الوقت الحاضر ما بين الفرقاء السياسيين،  هناك حركة دئوبة ومكوكية بين جميع الفرقاء السياسيين، حيث ان المتغيرات في العراق وبالتحديد في الساعات الأخيرة باتت أقوى بكثير من الثوابت وقد نرى في الأيام القادمة انفراجة لكن هذا مستبعد على الاقل بالقريب العاجل.

اذن لا ملامح لأي انفراجة قريبة تلوح بالأفق بسبب الأنسداد السياسي الحاصل منذ أشهر وما يحصل الان من مبادرات، مجرد رمي الكرات من قبل كل الأطراف في ملعب الأخر.

وهناك زيارة مرتقبة لاعضاء الإطار التنسيقي خلال الأيام القادمة إلى مدينة النجف (الحنانة) للقاء زعيم التيار الصدري “مقتدي الصدر” بهدف طرح مبادرة للخروج من الانسداد السياسي الحاصل والمضي في تشكيل الحكومة الجديدة التي تأخرت لأشهر عدة بعد اجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في البلاد، لحل الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة.

المشكلة الحقيقية بالعراق انه لا يوجد إستعداد عند أي طرف من الأطراف ليذهب بأتجاه المعارضة لأن غياب القانون يجعل السلطة قادرة على إنهاء المستقبل السياسي لأي كتلة معارضة في البرلمان، فيما ان التيار الصدري مصمم لتشكيل حكومة أغلبية دون رجعة عن قراره.

وحسب بعض التسريبات ان أبواب الحنانة لازالت مفتوحة على جميع الكتل والأحزاب المؤمنة بحكومة اغلبية، وهذا ما يشير ان السيد الصدر غير مستعد للتنازل عن قرارة بمشروع حكومة الأغلبية.

ورغم وجود ثلاثة الى اربع مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء ،لكن اعتقد لازالت حظوظ تجديد ولاية رئيس الوزراء الحالي “مصطفى الكاظمي” أكثر من الآخرين إلى حدما ويعتبر الأوفر حظأ، لأن أغلب الكتل في الوقت الحاضر مؤيدة لتجديد ولايته، بالتحديد الإخوة السنة والكرد والتيار الصدري، وكذلك هناك قبول من بعض القوى في الأطار التنسيقي وليس لهم تحفظ بأستنثاء زعيم دولة القانون “نوري المالكي” وأمين عصائب اهل الحق الشيخ “قيس الخزعلي” ابرز المخالفين، ناهيك عن ان الجوار الإقليمي بالأغلب ليس لهم اي تحفظ، بل داعمين لتجديد ولاية الكاظمي.

المحلل السياسي العراقي “محمد علي الحكيم”

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *