الأهواز – ایران / أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أن التقدم المتزامن لمحادثات فيينا لرفع اجراءات الحظر الجائرة ، الذي سيجري متابعتها عبر زيارة إنريكي مورا لإيران مع خطة التحول الاقتصادي يظهر سيطرة الحكومة على أهم الملفات السياسية والاقتصادية في البلاد.

من جهته قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الثلاثاء إنه ما زال يأمل في إبرام اتفاق بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لكنه حذر من أن المحادثات متعثرة وقد تضيع الفرصة.

وأضاف غروسي متحدثا إلى لجان في البرلمان الأوروبي عبر الإنترنت “بالطبع ما زلنا نأمل في التوصل لاتفاق ما في غضون إطار زمني معقول لكن علينا أن ندرك حقيقة أن الفرصة السانحة قد تضيع في أي وقت”.

في هذه الاثناء زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: “إذا كان لدى إيران حسن نية، فقد يكون هناك تقدم كبير في المحادثات، لكننا الآن عند نقطة وسط ونحن جاهزون بشكل متساوٍ للعودة إلى أيٍّ من السيناريوهين، الاتفاق النووي أو بديل آخر”. وذلك عشية زيارة إنريكي مورا لطهران.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الإثنين، إن زيارة إنريكي مورا ستتم بعد اتصال هاتفي بين بوريل وأمير عبد اللهيان، مضيفا أن مورا لا يحمل رسالة جديدة وأن الرسائل بين طهران وواشنطن تُتبادل باستمرار من خلال أوروبا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، حول ما إذا كانت إدارة بايدن ستعلن فشل المحادثات النووية مع إيران إذا لم تنجح الجهود الحالية: “سنسعى للعودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي طالما كان ذلك في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة”.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *