الأهواز – الشعر و الأدب / الیکم أبیات خالدة من العملاق أبو الطيب المتنبي.
والهم يخترم الجسيم نحافةً
ويشيب ناصية الصبي ويُهرِمُ.
***
خُذْ ما تَراهُ وَدَعْ شَيْئًا سَمِعْتَ بهِ
فِي طَلعَةِ البَدرِ ما يُغنيكَ عن زُحَلِ..
***
“وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ
فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ!”
***
“وَمَا الدّهْرُ إلاّ مِنْ رُواةِ قَصائِدي
إذا قُلتُ شِعراً أصْبَحَ الدّهرُ مُنشِدَا!”.
***
“وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً
كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ!”.
***
“سَيعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَمّ مَجلِسُنا
بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بـهِ قَدَمُ!”.
***
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
***
“ذَو العَقْلِ يَشْقَىٰ فِي النَعْيّمْ بِعَقلِهِ
وأخَو الجَهَالةِ في الشَقَاوةِ يَنَعَمُ!”.
أبو الطيب المتنبي.
بدون دیدگاه