الأهواز – بیروت / عشية بدأ عمليات الاقتراع في دول الاغتراب وعلى بعد ايام من انتخابات الخامس عشر من ايار النيابية يتضح اكثر حجم الانقسام والتخبط بين قوى الرابع عشر من اذار وما يسمى بقوى التغيير .

ففي حين تعددت اعداد اللوائح لهذه القوى ضمن الدائرة الواحدة مع غياب برامجها الاصلاحية وتركيزها على سلاح المقاومة، يواجه حزب الله و حلفاؤه الاستحقاق الانتخابي ببرنامج واضح يضع بناء الدولة وتحصينها وحماية سيادتها عنوانا رئيسا للمنافسة، في ظل حملات التحريض والتشويه التي تعتمدها اللوائح المدعمومة من السفارتين الامريكية والسعودية وضخ اموال طائلة لهذه الغاية ..

الاوساط المتابعة اعتبرت ان برامج شد العصب الانتخابي للقوى المناهضة للمقاومة تنطلق من افلاس حقيقي لمشاريعها وهي لا تتعدى الدعاية الاعلامية وذر الرماد في عيون الر اي العام .

يشار الى ان اللبنانين سيخوضون الانتخابات وفقا للقانون النسبي للمرة الثانية في خمس عشرة دائرة كبرى وصغرى يتنافس فيها سبعمئة وثمانية عشر مرشحا موزعين على مئة وثلاتة لوائح لملئ مئة وثمانية وعشرين مقعدا في البرلمان اللبناني تبعا للتوزيع الطائفي .

 

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *