الأهواز – منوعات / تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مشهدا حزينا تضمن صورة تحتوي على كمية كبيرة من النقود المحترقة والملقاة على الأرض، مصحوبة بتعليق “شال الفلوس في درج الفرن، مراته خبزت فاتحرقت”.

ويروي كارم صاحب هذه الواقعة أن هذا الحادث وقع منذ قرابة أسبوعين، وتسبب في احتراق مبلغ 420 ألف جنيه، أخفاه في “درج الفرن” بمنزله دون علم زوجته، وفور إشعال الفرن انتشرت رائحة غريبة تبين أنها بسبب احتراق النقود الموجودة بالداخل.

ويقول ابن محافظة البحيرة إن هناك نحو 40 ألف جنيه فقط من المبلغ يظهر عليها الرقم المسلسل، موضحا: “المبلغ اللي ظاهر عليه الأرقام بنحاول حاليا نغيره من البنك المركزي، بس باقي الفلوس كلها اتحرقت، ومش نافعة، واستعوضت ربنا فيها”.

وعن سبب وضع هذا المبلغ داخل فرن البوتاجاز، يروي أصدقاء كارم أن هذه النقود ليست أمواله الخاصة، مؤكدين: “الفلوس دي كانت فلوس توريد للشغل بتاعه”، وضعها الشاب الثلاثيني داخل الفرن بعد أن خرج من المنزل بصحبة زوجته خوفا عليها من السرقة، دون أن يخطر بباله إخبار زوجته بمكانها، وفور إشعال الفرن احترقت النقود بالكامل.

وعقب انتشار الخبر بين عائلته وأصدقائه، أرشده البعض إلى إمكانية تغيير النقود المحترقة من خلال البنك المركزي بشرط أن يظهر عليها الرقم المسلسل، إذ يؤكد أحد أصدقائه أن هذا الأمر كان بمثابة صدمة تسببت في إصابته بحالة نفسية: “الموضوع صعب ومش مستحمل هزار، والراجل ومراته كويسين ومطلقهاش ولا حاجة عشان الإشاعات اللي الناس بتكتبها في التعليقات”.

واختتم أصدقاؤه بالحديث عن محاولاتهم في مساعدته لتغيير النقود، خاصة وأن شركاءه في العمل ضمن المتضررين من هذه الواقعة، مؤكدين: “إحنا كمان بنطلب من الناس متاخدش الموضوع بهزار وسخرية عشان الراجل فيه اللي مكفيه”.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *