الأهواز – المفاوضات النوویة / قال السفير الأميركي في إسرائيل توماس نيدس إن واشنطن لا تزال تسعى إلى العودة للاتفاق النووي مع إيران، مشددا التزام بلاده بطمأنة إسرائيل وحلفائها بعدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وأكد قائلا “إنه و بغض النظر عن عودة واشنطن للاتفاق النووي أم لا، فإن الإدارة ملتزمة بطمأنة إسرائيل وحلفائها بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي. هذا التزام من الرئيس، ونريد تحقيقه عبر وسائل دبلوماسية”.
من جانب آخر، ذكر موقع “نور نيوز” المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني أن القضايا العالقة في مفاوضات فيينا لا تقتصر على رفع حرس الثورة الإسلامیة من قوائم الإرهاب.
وفي السیاق .. صرحت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد أن واشنطن لا تستبعد عدم التوصل إلى اتفاقات حول خطة العمل الشاملة المشتركة فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران.
من جهته أشار وزير الخارجية الايراني، حسين امیرعبداللهیان الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لفلسطين وأكد ايضا استمرار مفاوضات فيينا من خلال تبادل الرسائل الخطية وعدم توقفها.
وتابع وزير الخارجية قائلا: ان هدفنا من هذه المفاوضات هو الحصول على اتفاق قوي ودائم حيث اننا طالبنا الجانب الاميركي بأن تتسم نظرته بالواقعية اذ ان الغاء الحظر في مختلف المجالات والحصول على ضمانات اقتصادية تعتبر من اهم النقاط التي جاءت في جدول اعمال هذه المفاوضات التي تتم بوساطة ممثل الاتحاد الاوروبي.
واعرب عن اعتقاده بأن الجانب الاميركي قد تفهم الخطوط الحمراء لايران وأكد أن طهران ستواصل مفاوضاتها وبمجرد ان يتم التوصل الى اتفاق فإن ممثل ايران في هذه المفاوضات سينفذ التغييرات النهائية في الاتفاق.
بدون دیدگاه