یوم القدس العالمي / اقيمت اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في العديد من الدول العربية والاسلامية عدة لإحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك والتي اعلنها الامام الخميني (رض) لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس من براثن الصهاينة.

وانطلقت عشرات المسيرات الجماهيرية الشعبية انطلقت في مدن عدة في دول العالم ومن بينها إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والأردن، حيث شهدت المدن الإيرانية مسيرات حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي وشدد المشاركون على نصرة القدس والشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي التي جرت اليوم الجمعة في شتى ارجاء ايران في البيان الختامي الذي اصدروه في نهاية المسيرات أنه لاتحل أية تسوية صورية محل الاستراتيجية «فلسطین من البحر الى النهر».

واعتبر البيان الختامي للمسيراتِ أن يوم القدس هو رمز وحدة وتلاحم الأمة الاسلامية مقابل مؤامرات نظامِ الهيمنة والاستكبار.

ودعا المنظمات الدولية والاقليمية للتأكيد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو عودة اللاجئين الفلسطينيين واجراء استفتاء شامل وحر يضمن مستقبل فلسطين ووحدةَ اراضيها.

 العراق

خلّد زعماء القبائل العراقية ذكرى يوم القدس العالمي في مراسم اقيمت في النجف الاشرف بحضور العشرات من وجهاء العشائر العربية في بلاد وادي الرافدين وذلك تحت شعار ابطال العشائر والجهاد بوجه الاحتلال والاستعمار.

واستهلت المراسم بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدولي الاستاذ كريم منصوري ثم القى القنصل العام الايراني السيد رضي الدين الكاظمي المازندراني كلمة مقتضبة رحب بها بشيوخ القبائل وابناء العشائر العراقية واشاد بدورهم في حماية الحرمات والمقدسات اضافة الى دورهم المصيري في مقارعة المحتلين والمستعمرين في الماضي ومحاربتهم العصابات الداعشية التكفيرية في العصر الحاضر

ونوه السيد الكاظمي بمكانة القبائل والعشائر العراقية في دعم تعاليم المرجعية العليا الرشيدة خصوصا استجابة ابناؤها لفتوى الجهاد الكفائي لهدف مكافحة التآمر التكفيري الدولي الذي كان ومايزال يبيت الشر والمجازر لابناء الامة الاسلامية جمعاء ولاسيما لاتباع مدرسة آل البيت النبوي الشريف.

واعاد القنصل العام الايراني في النجف الاشرف الى الاذهان بان ابناء القبائل والعشائر يمثلون استمرار النهج العلوي الكريم الذي وقف بالمرصاد للكفار والمشركين واليهود في عهد صدر الاسلام حيث ان امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام هو من انهى الخطر الاسرائيلي عندما فتح خيبر موطّئا بذلك لاستتباب الامن والسلام والاستقرار في دولة رسول الله سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.

بعد ذلك كانت الكلمة لسماحة آية الله الشيخ عباس الكعبي عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية عن محافظة خوزستان حيث اعرب عن سروره لالتئام هذا الجمع العشائري المبارك نصرة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الاقصى.

وذكَّر سماحته بدور القبائل والعشائر العراقية في حراسة سيادة الوطن والشعب وقيامهم بالتصدي للاحتلال والغزو الاجنبي لاسيما دورهم في اشعال وقيادة ثورة العشرين وجهادهم المرير بوجه الانجليز المستعمرين الذين اُذهلوا من ثورة ابناء العشائر وبطولاتهم وتضحياتهم استجابة لفتاوى المرجعية الرشيدة آنذاك في النجف الاشرف.

واستعرض آية الله الكعبي مراحل الكفاح الفلسطيني اعتمادا على مختلف المدارس والتيارات السياسية التي تعثرت نتيجة اصطدامها بجدار الاستكبار العالمي الغربي والصهيوني حتى ظن زعماء اسرائيل الغاصبة بانهم باتوا القوة العظمى في المنطقة. بيد ان انتصار الثورة الاسلامية استفزت الضمائر والقلوب والمشاعر لدى ابناء الشعب الفلسطيني واعادت الامل اليهم وجاء نداء الامام الخميني قدس سره بإعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس ليكون شرارة استئناف الجهاد المسلح بوجه الغاصبين.

واشاد الشيخ الكعبي بمآثر وتضحيات قادة الجيل الاسلامي الثوري الذين وضعوا لبنات قواعد المقاومة الاسلامية البطلة في فلسطين امثال الشهداء فتحي الشقاقي واحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم مشيرا الى ان صواريخ المجاهدين الفلسطينيين صارت تدك العمق الصهيوني وتحولت الى شبح مخيف للاسرائيليين المحتلين مؤكدا على ان مستقبل الصراع بات واضحا اليوم بالتفاف جماهير الامة الاسلامية حول محور المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق.

كما ادان الشيخ الكعبي هرولة الانظمة في البحرين والامارات وغيرهما للتطبيع مع العدو الصهيوني معلنا ان هذا الانبطاح المشين يعبر عن افلاس هذه الانظمة التي تتحرك عكس تيار الشعوب المساندة لنهج تطهير فلسطين والقدس الشريف من دنس المستوطنين والغزاة من شذاذ الآفاق.

كما نظمت دار الافتاء العراقية بالتنسيق مع تجمع علماء التقريب في العراق وقفة تضامنية، في بغداد، دعما للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت جماعة علماء العراق، ان حالة الانسجام والتلاقي والتحالف بين الكيان الصهيوني المؤقت وبين الأنظمة العربية والممالك الخليجية المطبعة حالة ارتداد واضح عن الإيمان.

كما انطلقت مسيرات حاشدة في مدينة البصرة جنوبي العراق، لإحياء يوم القدس العالمي؛ للتأكيد على نصرة الشعب الفلسطيني.

فلسطين

دعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي ستنظمها الحركة في مدينة غزة عقب صلاة العصر بمناسبة يوم القدس العالمي.

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي : طالمسيرة تحمل عنوان “لبيك يا قدس” في رسالة على استعداد وجاهزية الشعب الفلسطيني ومقاومته لحماية القدس والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك”.

وأكد أن القدس ستبقى عربية إسلامية، فمهما بلغ حجم التهديدات الصهيونية للقدس، فإن ذلك سيدفعنا أكثر للتمسك بواجب الدفاع عنها وحمايتها مهما كلّف ذلك من ثمن.

وشدد سلمي، على أن مكانة القدس في نفوس المسلمين أكبر من أي اختلافات، فالقدس تمثل عنوان وحدة وتلاحم لشعوب الأمة الاسلامية ولكل الأحرار والشرفاء في هذا العالم.

وأشار إلى، أن الشعب الفلسطيني يحمل هم القدس واهلها ويقوم بواجبات نصرتها في كل وقت وحين، فالقدس عنوان ومحور الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل وهي جزء من عقيدتنا وهي رمز  لهويتنا.

سوریا

وفي العاصمة السورية دمشق، توافدت الحشود إلى سوق الحميدية للمشاركة في المسيرة المركزية باتجاه الجامع الكبير إحياء ليوم القدس العالمي. وشارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين من المخيمات بالإضافة إلى عدد كبير من الاحزاب السياسية السورية والجماهير السوريين، وزينت الشوارع بأعلام فلسطين وبرايات يوم القدس العالمي وشعار العام القدس هي المحور.

ورفع المشاركون خلال المسيرة التي نظمتها اللجنة الدائمة لإحياء يوم القدس العالمي مجسما ًللمسجد الأقصى والأعلام الوطنية لدول محور وفصائل المقاومة ورددوا شعارات تؤءكد على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني  وحتمية الانتصار على العدو الصهيوني وتحرير الأراضي العربية المحتلة.

تلا  ذلك عقد مهرجان مركزي بحضور شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.

وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في كلمة له أن القدس ستبقى هي المحور وبوصلة النضال الوطني والقومي والتحرري وهي اليوم أقرب من أي وقت مضى مشيراً إلى الترابط والتكامل في عمل ودور محور المقاومة الذي أعطى الأمل مجدداً للشعب الفلسطيني ومناضلي فصائل المقاومة الفلسطينية للاستمرار بنهج المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني.

لبنان

واحتشد الآلاف في مسيرة مركزية تقدمها عدد من قادة الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية والمسؤولين الإيرانيين وحشد من المتضامنين من دول مختلفة.

وقال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، في كلمة نيابةً عن فصائل المقاومة الفلسطينية خلال فعاليات يوم القدس، إنّ المقاومة التي قالت كلمتها في معركة سيف القدس مستعدة لـ”سيف قدس” أعنف وأشد وأقوى وأكثر عتادًا وجاهزية على المستويين الزماني والمكاني، ليس على ساحة فلسطين فحسب.

وأكد، أنّ فلسطين كلها ستكون في الاشتباك كما كانت في سيف القدس الأولى وجبهة المقاومة كلها أيضا في الاشتباك على مساحة الصراع على أرض فلسطين.

وأضاف: “الرسالة التي نود أن نقولها لم يعد ولا يسمح ولا يمكن أن يجري على أرض فلسطين أن يتم السيطرة على الأقصى، وغير مسموح أن يعاد تجزئة الشعب الفلسطيني على كل أماكن أرض فلسطين”.

وتابع: “الرسالة التي نود أن نقولها إننا أمام شعب بطل شعب مقاوم شعب يقدس الوحدة ويقدس المقاومة مقاوم ابا عن جد ليس منذ هذا العصر، بل منذ أن وطئت أقدام اول مستوطن على أرض فلسطين، هذا الشعب يؤمن ايمانًا حقيقيًا بزوال هذا الاحتلال لا محالة بل أن الذي شاهد جنودًا مدججين بالسلاح يركضون خلف امرأة فقط تصور وتوثق ما يحدث.

وأبرق عبد العال بالتحية إلى القدس، مضيفًا: “نحن عائدون، نحن راجعون، وسوف ننتصر، إما فلسطين وإما فلسطين وأما النار جيلا بعد”.

بدوره أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، أن هذا العصر هو عصر الانتصارات وعصر تحرير فلسطين، لافتًا إلى أن محور المقاومة كبر وتوسع واصبح دولا وحركات تحرر وشعوب تخوض المعركة وهو في أقوى حالاته وهو ينتصر على الارض ويفرض شروطه واعتبر أن الدول العربية التي هرولت للتطبيع والاستسلام دول متآمرة على فلسطين وشعب فلسطين، مشددًا على أنّ ما تفعله أمريكا اليوم هو محاولة إنهاء القضية الفلسطينية ومحاولة القضاء على المقاومة بكل أشكال إمكانياتها بالسلاح والعتاد والمال والأمن والفتن والتواطؤ وأخيرًا الاقتصاد.

وأوضح: “ما نشهده اليوم على مستوى المنطقة وعلى مستوى دول محور المقاومة هو إسقاط العملات الوطنية في كل دول المقاومة، اضعاف الاقتصاد، تجويع الشعوب، خنق الحريات كله لأجل تأليب الرأي العام؛ ليصبح ضد المقاومة وضد مشروع المقاومة”.

واستدرك: “لن تنجح أمريكا في هذا المخطط وكما فشلت في حروبها العسكرية وحروبها الأمنية أيضا ستفشل في حربها الاقتصادية” مضيفًا: “اليوم في لبنان نرى الدعم الأمريكي والتآمر الأمريكي والتدخل السافر في الانتخابات اللبنانية”.

وأضاف: “وجد الأمريكي أن المقاومة محصنة بشعبها وبحضورها النيابي مع حلفائها، وأنها محصنة بقوتها العسكرية والأمنية، وقبل كل شيء الحصانة الشعبية والبرلمانية والسياسية والوزارية،فيريدون أن يقضوا على هذه الحصانة بالتدخل في الانتخابات النيابية لضرب هذه الحصانة وزعزعتها، ولإضعاف الحضور السياسي البرلماني لمشروع المقاومة ولحلفاء المقاومة، ولكن هيهات أن يحققوا ذلك وهيهات بسبب الارادة والوفاء عند شعبنا”.

اليمن

أكد قائد حركة “أنصار الله” في اليمن السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أنّ “الإمام الخميني (رض) أراد من إعلان يوم القدس استنهاض المسلمين وتذكيرهم بمسؤوليتهم تجاه فلسطين ومقدساتها وأراد إبقاء مشاعر الرفض للصهاينة حية في نفوس المسلمين”.

واعتبر أنّ يوم القدس العالمي مناسبة لرفع مستوى الوعي الذي يُعدّ أوّل متطلبات المعركة مع العدو وهو يوم التعبئة العامة للمسلمين وإعلان الموقف الحق تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا الى أنّ الكيان الصهيوني وخلفه اللوبي الصهيوني في العالم هو عدو للإسلام والمسلمين ويجب أن يتخذوه عدوًا.

ورأى أنّه مع استمرار جهود المنافقين لتغيير النظرة للعدو “الإسرائيلي” تزداد أهمية إحياء يوم القدس العالمي، مشددًا على أن العداء للإسلام والمسلمين بالنسبة للكيان الصهيوني هو عقيدة وثقافة وفكر.

ولفت الى أنّ واقع العدو “الإسرائيلي” القائم على الإفساد هو في أصله واقع ضعيف ويؤكد على حتمية زوال هذا الكيان المصطنع الذي قام على ارتكاب الجرائم واغتصاب الأرض ومصادرة الحقوق واحتلال بلاد المسلمين.

وفيما خصّ تطبيع بعض الأنظمة العربية، بيّن السيد الحوثي أنّ إعلام العدو بات يتحدث عن أنّ المافيا الصهيونية جعلت من الإمارات أهم وكر لها، فالنظامان الإماراتي والسعودي وآل خليفة في البحرين ومن معهم يسخرون كل وسائلهم الإعلامية للتقارب مع العدو.

ولفت السيد الحوثي إلى أنّ “خيارات التنصل عن المسؤولية والسكوت والاستسلام هي خيارات تصب في صالح العدو”، وأكد أنّ “المعركة مع العدو الإسرائيلي معركة مفتوحة في كل مجالات الحياة”.

وختم السيد الحوثي قائلاً إنّه “مع استمرار جهود المنافقين لتغيير النظرة للعدو “الإسرائيلي” تزداد أهمية إحياء يوم القدس العالمي الذي يجب أن يكون مناسبة لرفع مستوى الوعي الذي يعد أول متطلبات المعركة مع العدو”.

وأحيا اليمنيون في العاصمة صنعاء يوم القدس العالمي بمسيرات جماهيرية حاشدة هي الأكبر عربيا وإسلاميا، تحت شعار “القدس هي المحور”.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية وشعارات الحرية، ورددوا هتافات لنصرة القدس وتنديدا بالعدو الإسرائيلي. وشدد اليمنيون على ان التطبيع يعد خيانة وان القدس ليست للبيع والمساومة.

وفي كلمة له خلال المسيرات أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية؛ أن المقاومة هي الطريق الأقصر لتحرير القدس وان المشروع الصهيوني يرمي إلى ضرب الهوية وتفريغ الارض من ساكنيها.

البحرين

وفي البحرين انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة المنامة بعد صلاة الجمعة نصرةً للمسجد الأقصى المبارك في يوم القدس العالمي. وردد المشاركون هتافات تدعو لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونددوا بالتطبيع مع الاحتلال.

المانيا

وأعلنت الشرطة الألمانية، مساء أمس الخميس، إلغاء تنظيم تظاهرة جماهيرية فلسطينية ضد العدوان الاسرائيلي على مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، كان ينبغي أن تنطلق، اليوم الجمعة، بدعوةٍ من لجان فلسطين الديمقراطية، وهيئة المؤسسات العربية والفلسطينية في برلين.

ومنعت الشرطة أي نشاط مؤيد لفلسطين حتى تاريخ الأول من أيار/مايو المقبل، وذلك بالتزامن مع يوم القدس العالمي.

وقال منظمو التظاهرة في برلين للميادين إنّهم “فُوجئِوا بهذا الإلغاء والمنع خصوصاً، وأنّ الأسباب التي ذكرتها الشرطة الألمانية غير منطقية أو قانونية، وإنما تشير بشكل واضح إلى ضغط كبير من اللوبي الصهيوني عبر وسائل الإعلام الألمانية وبعض قيادات الأحزاب الألمانية، تحت ذريعة ما حصل من تجاوزات فردية في تظاهرات جرت في الأسابيع الماضية”.

وبعد قرار الشرطة الألمانية، توجه المنظمون إلى القضاء الألماني “من أجل البتّ في صحة هذا القرار”، الذي اعتبروه “غير قانوني وفقاً للدستور الألماني”، الذي يشرّع إقامة أي نشاط أو فعالية تحت عنوان حرية التعبير عن الرأي.

وأعلنت الشرطة الألمانية، في 24 نيسان/أبريل الجاري، اعتقال عدة أشخاص في أعقاب تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين.

بريطانيا

وشهدت العاصمة البريطانية لندن يوم الاحد الماضي مسيرة يوم القدس العالمي، بمشاركة حشد كبير من المسلمين الصيام ونشطاء المجتمع المدني والتيارات المدافعة عن حقوق الانسان والمناوئة للحروب؛ مضافا الى عدد من الناشطين اليهود والمسيحيين المعارضين للكيان الصهيوني.

وانطلقت ان الحشود الجماهيرية المشارکة في مسيرة يوم القدس العالمي بلندن، هذا العام وذلك بعد عامين من التوقف اثر جائحة كورونا، نظموا تجمعا امام وزارة الداخلية البريطانية رافعين لافتات ورايات مكتوبة بالانجليزية والعربية دفاعا عن الشعب الفلسطيني المظلوم و طالبوا بتحرير القدس الشريف و نددوا جرائم الكيان الاسرائيلي.

كما طالب المشاركون في هذه المسيرة، بكسر الحصار عن قطاع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال.
وتجدر الاشارة ايضا الى أن جموع غفيرة من الناشطين اليهود والمسحيين المعارضين للصهيونية العالمية شاركوا في مسيرة يوم القدس العالمي بلندن.
ورفع المتظاهرون خلال هذه التظاهرة، رايات في الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واستنكار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حقه؛ كما رفعوا اعلام فلسطين ولبنان وايران.
وشاركت مجموعة من حركة “ناطوري كارتا” لليهود الأرثوذكس المناهضين للصهيونية في المسيرة ليعلنوا براءتهم من الجرائم الوحشیة التی یرتكبها كیان الاحتلال الصهیونی بحق الشعب الفلسطینی وأحرقوا  العلم الاسرائيلي كما رددوا شعارات معادية للكيان.  واعلنت المجموعة أن اليهودية منفصلة عن الصهيونية وتعارض جرائم الكيان الصهيوني.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *