الأهواز – ایران / قال المبعوث الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان، إنه وخلال اتصال مع وزارة الداخلية والدفاع لحكومة طالبان، تم التأكيد على وقف الإجراءات بدون تنسيق في الحدود، وضرورة تسوية الأمور في إطار اللجنة العليا للحدود وتحديث الوثائق بين البلدين.

وكان مصدر مطلع في هرات قد أفاد بوقوع توتر عند الحدود بين قوات خفر الحدود الإيرانية وقوات طالبان، في منفذ “دوغارون” الحدودي، وأوضح أن قوات طالبان بادرت بشق طريق في منطقة منفذ دوغارون الحدودي دون تنسيق مسبق، ما يعتبر انتهاكا للحدود، وقد تصدت قوات خفر الحدود الإيرانية لهذا الأمر.

وأضاف حسن كاظمي قمي أنه في اتصال مع وزارة الداخلية والدفاع بحكومة طالبان، تم التأكيد على وقف هذه الإجراءات، وضرورة تسوية الموضوع في إطار اللجنة العليا للحدود وتحديث الوثائق بين البلدين.

وتحدثت المصادر المطلعة في ولاية هرات، عن بروز توتر في منفذ “إسلام قلعة” الحدودي بين قوات خفر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوات طالبان.

ونقلت هذه المصادر عن شهود عيان، أن السبب في بروز التوتر هو مبادرة قوات طالبان لشق طريق في المنطقة الحدودية بين البلدين، وقد قوبلت بمعارضة قوات خفر الحدود للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي المقابل قاومت قوات طالبان هذا الإجراء من قبل خفر الحدود الإيراني، وبعد نقاش وشجار، اتخذ كلا الجانبين حالة الإنذار.

وذكرت هذه المصادر أن هذا التوتر لم تصبحه حالات إطلاق نار بين الجانبين، إلا أن مصدرا مطلعا في هرات قال لوكالة “فارس”، أن منفذ إسلام قلعة الحدودي مغلق حاليا، وأن القوات الأمنية لطالبان تتحرك نحو الحدود.

الجدير بالذكر، أن مسؤولي طالبان لم يعلنوا عن موقفهم بعد بشأن هذا الحادث.

وفي السیاق .. قال قائد مقر تايباد الحدودي، أنه عقب الاشتباكات التي وقعت على الحدود المشتركة بين الجمهورية الإسلامية وأفغانستان ، فإنه تقرر وبعد المفاوضات التي جرت بين قوات حرس الحدود من الجانبين، دراسة الموضوع من قبل خبراء الطرفين .

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *