الأهواز – فلسطین المحتلة / أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية،  أن اعتداءات المستوطنين في الأقصى سيدفع بكل الأبعاد الاستراتيجية للصراع للواجهة والحقائق الثابتة.

وقال هنية في تصريحات صحفية، إن “ما يتم في الأقصى من عربدة سوف يقصر من عمر المحتل وسيندحر عن أرض فلسطين، والاحتلال واهم إذا كان يعتقد أن الاقتحام للأقصى سيغير الطابع الإسلامي للمسجد“.

وأكد أن المقاومة كما ألحقت الهزيمة بما يسمى مسيرة الأعلام، سوف تهزم سياسة الاقتحام، مضيفاً “ما زلنا في بداية المعركة“.

وأشاد هنية، ببطولات المرابطين بالأقصى، قائلاً “شعبنا والمرابطون والمرابطات في الأقصى يمثلون خط الدفاع الأول الذي سيظل ثابتًا متقدمًا“.

ومنذ الجمعة الماضي، يشهد المسجد الأقصى ومحطيه مواجهاتٍ يومية خلال تأمين قوات الاحتلال لاقتحام مئات المستوطنين له احتفالًا بعيد الفصح العبري الذي تقاطع يومه الأول مع الـ 14 من شهر رمضان الفضيل ويستمر أسبوعًا، ما يتسبب بحدوث مواجهات أسفرت عن إصابة العشرات واعتقال المئات.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” رئيس المكتب الإعلامي عزت الرشق، أن القصف الصهيوني -فجر الخميس- على قطاع غزة لن يؤثر في إرادة وصمود شعبنا في القطاع؛ مشدداً على إصرار مقاومتنا الباسلة على مواصلة الدفاع عن القدس والأقصى والمقدسات. ‏

يؤكد باحثون سياسيون أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية وخاصة في الأقصى إنما يعطي حافزاً للشعب وللشباب الفلسطيني للضغط على الزناد، حيث تتجسد الوحدة في الميدان وعلى امتداد الجغرافيا الفلسطينية.

هذا فيما تؤكد بعض الفصائل الفلسطينية أن حكومة الاحتلال قد أدركت أن القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وتشدد على أن موضوع التقسيم الزمني والمكاني وهم وأن المدينة المقدسة ليست للبيع.

من جانبهم يؤكد مختصون بالشؤون الإسرائيلية أن المشهد الفلسطيني الحالي يأتي في سياق الانتصارات التراكمية التي حققتها جماهير الشعب الفلسطيني في معركتها المفتوحة مع الاحتلال والتي تعبر بشكل واضح عن ثباتهم وصمودهم تجاه القدس.

 

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *