الأهواز – باکستان / فاز مرشح المعارضة في باكستان شهباز شريف بمنصب رئاسة الوزراء خلفا لعمران خان، بينما توعد سلفه عمران خان الذي اطيح به تحت ضغط اميركا، بنقل المعركة إلى الشارع.
هذا و انتخب نواب البرلمان الباكستاني شهباز شريف زعيما للأغلبية البرلمانية ليتولى منصب رئيس الوزراء ويشكل لاحقا حكومة جديدة، فيما قدّم نواب حزب عمران خان “إنصاف” استقالة جماعية قبيل التصويت،
وصوت نواب البرلمان لصالح شهباز بأغلبية 174 صوتا، وذلك بعدما عقد البرلمان الباكستاني اليوم الاثنين جلسة لانتخاب رئيس وزراء جديد بعد حجب الثقة عن عمران خان وحكومته.
وشهباز -البالغ من العمر 70 عاما- هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء 3 مرات نواز شريف الذي منعته المحكمة العليا في 2017 من تولي مناصب عامة، ثم سافر بعد ذلك إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي بعد أن أمضى عدة أشهر فقط من عقوبة بالسجن مدتها 10 سنوات عقب إدانته بتهم فساد.
وكان النواب من حزب عمران خان (حزب إنصاف) قدموا استقالة جماعية من مجلس النواب في البرلمان احتجاجا على تشكيل معارضيه السياسيين لحكومة جديدة.
وقال شاه محمود قريشي وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب خان في خطاب قبل تصويت لانتخاب رئيس وزراء جديد “نعلن أننا جميعا نستقيل”.
ولم يكمل أي رئيس وزراء منتخب فترة ولاية كاملة منذ استقلال باكستان عن بريطانيا في 1947 وإن كان عمران خان هو أول من تتم الإطاحة به من خلال تصويت لحجب الثقة.
ونظم آلاف من مؤيدي خان مسيرة في العاصمة إسلام آباد ومدن رئيسية عدة، وعبر المشاركون عن دعمهم لعمران خان ومواقفه الرافضة لما وصفوها بالهيمنة الأميركية.
بدون دیدگاه