الأهواز – فلسطین / استشهد منفذ عملية تل أبيب بعد اشتباك مٌسلح مع قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة يافا المحتلة.
أعلنت مصادر عبرية صباح اليوم الجمعة استشهاد منفذ عملية تل أبيب بعد خوضه اشتباك مع قوة من وحدة اليمام وقوة من الشاباك خلال تحصنه بالقرب من مسجد في مدينة يافا.
هذا وأكدت مصادر إخباریة أن منفذ عملية تل ابيب، هو الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية.
ولقي مستوطنين اثنين على الأقل مصرعهما وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بينها خطيرة، مساء الخميس، بعملية إطلاق نار بطولية نفذها الشهيد “رعد فتحي” في مدينة “تل أبيب” المحتلة.
وأبلغ مستشفى “إيخلوف” التابع للاحتلال في حصيلة أولية عن قتيلين في صفوف المستوطنين و9 جرحى 4 منهم بين حرجة وخطرة، جراء عملية إطلاق النار.
وفتح المقاوم الفلسطيني النار من سلاح رشاش داخل مطعم في شارع “ديزنكوف” في “تل أبيب”، قبل أن ينجح في الانسحاب من المكان.
ويعتبر شارع دينزكوف من الشوارع الحيوية في “تل أبيب” ويحتوي على عشرات المطاعم والحانات، ويشتهر بالعملية البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي صالح نزال من قلقيلية وأسفرت عن مصرع 23 مستوطنا وإصابة 47 آخرين في 19 أكتوبر من عام 1994.
وتعدّ هذه العملية هي الرابعة من نوعها داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في غضون أسابيع قليلة.
فقد لقي 5 مستوطنين مصرعهم في عملية إطلاق نار في منطقة “بني براك” في “تل أبيب”، في نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد بجنين نهاية آذار مارس الماضي.
وفي 27 آذار مارس قتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة، فيما أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع يوم 22 من الشهر ذاته إلى مقتل 4 مستوطنين.
أشادت فصائل وشخصيات فلسطينية، مساء الخميس، بعملية إطلاق النار التي وقعت وسط مدينة “تل أبيب” شمالي فلسطين المحتلة.
کما شهدت مدن وقرى عدة بالضفة الغربية مساء الخميس احتفاء واسعا بعملية إطلاق النار البطولية في شارع ديزنجوف وسط مدينة تل أبيب المحتلة.
وخرجت مسيرة عفوية في جنين بمشاركة مئات المواطنين، وقام عشرات الشبان في رام الله وطوباس بتوزيع الحلوى على المواطنين ابتهاجا بالعملية.
وتاتي عملية “تل ابيب” وسط حالة للتأهب القصوى لجيش الاحتلال وتشديد من اجراءاته الامنية على كل الارض الفلسطينية، والتي اعلن عنها منذ عملية “بئر السبع” خلال الاسابيع الماضية.
بدون دیدگاه