الأهواز – الیمن / أعلن الرئيس اليمني المستقيل “عبدربه منصور هادي”، تشكيل مجلس قيادة رئاسي، ونقل كامل صلاحياته اليه.

وعزل هادي نائبه “علي محسن الأحمر” من منصبه، وعين “رشاد محمد العليمي” رئيسا للمجلس القيادي الذي سيتولى تنفيد ما أسماها “المرحلة الانتقالية”، والتفاوض مع حركة أنصار الله.

ويضم المجلس الرئاسي سبعة أعضاء، سيعمل حسب قرار هادي على تعزيز الأمن، وتوحيد الأجهزة الأمنية، وتوحيد رؤى وأهداف القوى والمكونات التابعة للمجلس، وإنشاء هيئة للتشاور والمصالحة مؤلفة من خمسين عضوا لدعم ومساندة المجلس القيادي.

وأشار إعلان هادي إلى أنّ مجلس القيادة الرئاسي سيتولى التفاوض مع حركة “أنصار الله” حول وقف إطلاق نار دائم في اليمن، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصّل إلى “حل سياسي نهائي وشامل يتضمّن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام”.

ويضم المجلس الرئاسي 7 أعضاء هم سلطان العرادة، وطارق صالح، وعبد الرحمن أبوزرعة، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وعيدروس الزبيدي، وفرج البحسني.

من جهتها رحّبت السعودية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحثّت المجلس على البدء في التفاوض مع “أنصار الله” تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى “حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية”.

لکن ما مصیر العدوان و الحصار … 

ارتكبت قوى العدوان السعودي ومرتزقتها 137 خرقاً للهدنة الإنسانية والعسكرية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضح مصدر عسكري يمني لموقع “انصارالله”، أن خروقات العدوان تمثلت في تحليق للطيران الحربي في أجواء محافظة الضالع والحدود، و34 عملية تحليق للطيران الاستطلاعي المسلح في أجواء محافظات مأرب وحجة وصعدة ولحج وما وراء الحدود.

وأشار المصدر إلى أن طيران الاستطلاع المسلح شن غارة على منازل المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية في الوازعية بمحافظة تعز.

في خرق للهدنة الأممية.. تحالف العدوان يحتجز سفينة نفطية جديدة

احتجز تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، امس الأربعاء، سفينة الديزل الإسعافية “ديتونا” واقتادها قسرا إلى قبالة جيزان، في خرق للهدنة الأممية المعلنة .

وقال المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية عصام يحيى المتوكل في بيان : إمعاناً في تضيق الخناق على أبناء الشعب اليمني وفي خرق واضح للهدنة الأممية المعلنة، قام تحالف العدوان بقيادة أمريكا اليوم باحتجاز سفينة الديزل الإسعافية “ديتونا”، رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة”.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *