الأهواز – الأزمة الأوکرانیة / مازالت صور القتلى في مدينة بوتشا تثير اصداء واسعة، حيث اتهم الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب ابادة جماعية في بلاده، فيما نفت موسكو هذه الاتهامات.

بوتشا اسم مدينة اوكرانية تصدرت عناوين الاخبار، ليس فقط بسبب ما وقع فيها من جرائم قتل لمدنيين وانما لتحميل كل طرف من اطراف الحرب الجانب الاخر المسؤولية.

واتهم الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بارتكاب ابادة جماعة في بلاده، فيما قال وزير خارجيته دميترو كوليبا: “من خلال ما رأيناه في بوتشا والمناطق المجاورة ، يمكننا أن نستنتج أن روسيا أسوأ من داعش من حيث حجم وقسوة الجرائم المرتكبة.”

اما رئيس بلدية مدينة بوتشا الواقعة على المشارف الشمالية لمدينة كييف فقد اتهم القوات الشيشانية التي جاءت لدعم الروس قاموا بقتل المدنيين، معتبرا انهم حصلوا على ضوء اخضر من الرئيس الروسي للقيام بما وصفه برحلة صيد للشعب الاوكراني.

وتعليقا على صور قتلى بوتشا، سارع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش للانضمام للمسوؤليين الغربيين في التعبير عن غضبهم، ودعا لاجراء تحقيق مستقل حولها يفضى الى محاسبة فعالة.

في المقابل، نفت روسيا الاتهامات الموجهة لقواتها بقتل مدنيين في بوتشا، مؤكدة أن الصور والفيديوهات المنشورة من قبل كييف ليست سوى استفزاز جديد، ولذلك طلبت من مجلس الامن عقد جلسة على خلفية استفزاز من وصفتهم بمتطرفين اوكرانيين في بوتشا واسيادهم الغربيين.

واكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان مغزى الجريمة الى ارتكبها نظام كييف في مدينة بوتشا بحسب تعبيرها هو تعطيل مفاوضات السلام، فيما اتهم السفير الروسي لدى واشنطن اناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة بالتكتم عمدا على قصف الجيش الاوكراني لمجينة بوتشا فور انسحاب القوات الروسية منها، كما اتهم كييف بتحميل روسيا مسؤولية كل الفظائع التي ارتكبتها

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *