الأهواز – الأزمة الیمنیة / تدل خطوات السعودية في استبعاد المستقيل عبد ربه منصور هادي من حضور المشاورات في الرياض بين الفصائل الموالية لتحالف العدوان، أن هناك أجندة باشر التحالف في اتخاذها تجاه الحكومة الموالية له.

 

وتداولت وسائل إعلامية موالية للتحالف بحسب “وكالة الصحافة اليمنية”، أن الرياض قررت عزل هادي القابع تحت الإقامة الجبرية في الرياض، من منصبه، بعد تغيبه عن حضور مشاورات الرياض التي دعي إليها مجلس التعاون والهادفة لإزاحته من المشهد السياسي في اليمن.

وقالت وسائل إعلامية عن مصادر دبلوماسية في الرياض، إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور إعلامي لـ”هادي” خلال هذه الفترة .

بدوره قال حساب “مجتهد” السعودي على منصة تويتر: بحسب المصادر السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، وجه بمنع اية لقاءات دبلوماسية أو ظهور اعلامي لهادي.

وجاءت التحركات السعودية، عشية تقارير إعلامية كشفت عن تغيب هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس حكومته معين عبدالملك، عن حضور مشاورات الرياض، جراء تقديم الرياض مسودة بتعيين نواب لهادي بينهم عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وتأتي هذه التطورات في وقت تداولت وسائل إعلامية مقالا لمساعدة القانون الاجتماعي، ورئيس الشعبة القانونية لمحكمة الجرائم السياسية التابعة لمحكمة العدل الدولية “لاهاي”، د. فاطمة أحمد رضا، قالت فيه :”إن السعودية تفكر بترك حلفائها في اليمن كالعادة ليواجهوا مصيرهم كما تركت السوريين قبلهم بعد ان دعمتهم لسنوات وغذت الحرب بسوريا واصبحوا مهجرين بكل العالم وبالنهاية تركتهم”.

وأوضحت أن السعودية ستقوم بإيقاف الحرب المباشرة مع قوات صنعاء عسكريا وإعلامياً وظاهرياً وسياسياً ودبلوماسياً ومعلوماتياً، ولن تدع أي دليل يثبت بقاء مشاركتها المباشرة بالعدوان على اليمن.

وبينت أن السعودية أدركت أن وجودها في الحرب على اليمن أصبح عبثياً فلا جنود سعوديين يقاتلون على الأرض وكل المقاتلين يمنيين سوءا على حدودها أو بكل جبهات القتال، ولا يوجد فائدة ميدانية من استمرار قصف الطيران أو الحصار.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *