الأهواز – إسلام أباد / ألغت الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان) التصويت الذي كان من المقرر أن يجري اليوم على مذكرة سحب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان، و ما سبق ان أعلن وزير الإعلام الباكستاني حلّ حكومة رئيس الوزراء عمران خان، مشيراً إلى أنّ خان سيواصل مسؤولياته، و من جهته قال الجيش الباكستاني لا علاقة لنا بما يحدث على الساحة السياسية.

واختتمت الجلسة البرلمانية التي كان من المتوقع أن تكون حاسمة لتقرير مصير خان في غضون دقائق معدودة منذ بدايتها، إذ رفض رئيس الجمعية الوطنية، أسد قيصر، مذكرة حجب الثقة عن خان، واصفا إياها “غير دستورية“.

في المقابل، وقع أكثر من 100 نائب معارض قبل جلسة اليوم مذكرة أخرى لحجب الثقة عن قيصر نفسه.

بدوره، أعلن خان في أعقاب الجلسة أنه نصح رئيس الدولة بحل الجمعية الوطنية، تمهيدا لتشكيل حكومة تصريف أعمال وإجراء انتخابات مبكرة.

وجدد خان ادعاءه بأن الحراك الرامي لعزله عن الحكم يمثل “مؤامرة” تقف وراءها قوى خارجية.

في غضون ذلك أفادت قناة “GEO” التلفزيونية بأن السلطات الباكستانية شددت الإجراءات الأمنية في العاصمة إسلام آباد اليوم.

وذكرت القناة: “لمنع وقوع أي حوادث سيئة في اليوم الحاسم بدأت الإدارة المحلية سريان مفعول البند رقم 144… اليوم. وجاء في بيان صدر عن نائب عمدة مدينة إسلام آباد أن “المنطقة الحمراء” تم تسييجها بالأسلاك الشائكة، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة“.

وحظرت الإدارة المحلية جميع أنواع التجمعات في مناطق داخل وخارج “المنطقة الحمراء”، في دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد.

و”المنطقة الحمراء” هي منطقة في العاصمة الباكستانية تقع فيها المباني الحكومية والعسكرية وكذلك مقر إقامة رئيس الدولة ورئيس الوزراء.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *