الأهواز – الأراضي المحتلة / قتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب آخران، مساء اليوم الأحد 27 مارس 2022، برصاص مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار تجاههم في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل عام 1948.

وذكرت القناة 14 العبرية أن 3 من بين المصابين جراحهم حرجة، إضافة إلى إصابة المنفذين بجراح بعد إطلاق شرطة الاحتلال النار عليهما.

وافادت مصادر فلسطينية بان مستوطنين اثنين قتلا وأصيب 3 آخرون، في عملية إطلاق نار شهدتها مدينة الخضيرة قرب حيفا شمال فلسطين المحتلة فيما استشهد آخران قاما بتنفيذ الهجوم.

وأوضحت المصادر أن الشرطت الاسرائيلية نفذت عملية اقتحام للمدينة بأعداد كبيرة، مؤكدة أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت توجه إلى مكان العملية في الخضيرة.

كما اشارت وسائل الاعلام العبرية الى أن عملية الخضيرة جرت في قلب “إسرائيل” ولم يحدث مثلها منذ مدة طويلة.

ووقعت العملية الفدائية في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والمغرب والإمارات والبحرين في مستوطنة سديه في صحراء النقب.

هذا  و  باركت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، مساء الأحد، العملية البطولية في مدينة الخضيرة والتي تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للكيان الصهيوني .

وأكدت لجان المقاومة في بيان، أن العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت إستعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الصهيوني المتواصل  على كافة مكونات وفئات الشعب.

وأوضحت أن “العملية الفدائية البطولية في مدينة الخضيرة تأكيد جديد على تواصل ثورة شعبنا المتوهجة ضد جنود العدو الصهيوني حتى كنسه عن كل أرض فلسطين الحبيبة”.

“حماس”: عملية الخضيرة ردّ على جرائم الاحتلال ضد أهلنا في الداخل المحتل

ووضع الناطق باسم حركة “حماس”،حازم قاسم، عملية الخضيرة في إطار “الردّ على جرائم الاحتلال ضد أهلنا في الداخل المحتل، ومحاولة تهجيرهم وطردهم من أرضهم“.

وشدَّد قاسم، على أنَّ “الاحتلال هو من يتحمّل مسؤولية تداعيات كل ما يحصل، نتيجة سياسته العدوانية ضد شعبنا، ورعايته لميليشاتٍ مسلحةٍ تستهدف أبناء شعبنا في الداخل المحتل.

“الجبهة الشعبية”: عملية الخضيرة ردٌّ عمليٌّ على قمة التطبيع

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، وقالت إنّها “ردٌّ عمليٌّ على قمة التطبيع التي يُشارك فيها وزراء خارجيةٍ عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا“.

كتائب الأقصى – لواء العامودي: رد فعل طبيعي على جرائم العدو

واعتبرت كتائب الأقصى – لواء العامودي، في بيانٍ، أنَّ “عملية الخضيرة البطولية، التي أدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين، ردّ فعلٍ طبيعيّ على جرائم العدو الصهيوني المتكررة”، ودعت إلى “تصعيد المواجهة والعمليات البطولية”.

“حركة المجاهدين”: عملية الخضيرة رد عملي على القمة التطبيعية

كما باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة، و”قدّرت عالياً جهد المنفذين الذين أثبتوا أن العدو الصهيوني هو كيانٌ هشٌّ وجيشٌ واهٍ“.

إحياء ذكرى “يوم الأرض”

مع اقتراب شهر رمضان، الذي يسبقه إحياء ذكرى “يوم الأرض”، تتصاعد التوترات بين المقاومة الفلسطينية والعدو “الإسرائيلي”، في الوقت الذي يتبادل فيه الجانبان التهديدات، وتتزايد احتمالات تدهور الأوضاع، وصولا إلى مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *