الأهواز – بولندا /صرح نائب وزير الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، في إشارة منه إلى دور الناتو في المنطقة: إن وجود الناتو في أفغانستان أثبت للجميع أن الناتو لا يجلب الأمن، بل هو بمثابة عامل لعدم الاستقرار.
وصرح باقري خلال لقاء مع عدد من السفراء الأجانب والدبلوماسيين المقيمين في بولندا ، في إشارة إلى كفاءة سياسة الجوار الإستراتيجية التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشرح المرتكزات الأساسية لهذه السياسة، قائلاً: “الثقة السياسية المتبادلة” و “الاعتماد على القدرات الإقليمية لحل المشاكل” و “الاستفادة من القدرات خارج المنطقة من أجل التنمية والتقدم” إضافة إلى “تعزيز العلاقات الاقتصادية “وبعبارة أخرى ، إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون و التنمية الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار وتنمية التجارة بين دول المنطقة من بين أهم مكونات سياسة الجوار.
وفي إشارة إلى إحياء العلاقات بين إيران والسعودية قال: إن المبادرة الاستراتيجية لطهران والرياض أظهرت أن دول المنطقة تتمتع بالنضج السياسي اللازم لحل المشاكل في المنطقة.
بدون دیدگاه