الأهواز – كينيا/ صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ان ايران وكينيا لديهما الكثير من الطاقات للتعاون ، والتي يمكن أن يساعد الاهتمام بها على تحسين العلاقات بين البلدين ، وقال ان البلدين يهدفان الى تنمية العلاقات الاقتصادية بينهما الى 10 أضعاف المستوى الحالي.

وقال آية الله سيد إبراهيم رئيسي، صباح اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني ويليام روتو، في ختام المحادثات التي جرت بين وفدي إيران وكينيا في القصر الرئاسي الكيني وتوقيع خمس وثائق للتعاون بين البلدين: إننا نشد بحرارة على ايدي جميع حكومات القارة الأفريقية ونعتقد أن هذه العلاقات يمكن أن تتطور يومًا بعد يوم بين الشعبين الايراني والكيني.

واعتبر قارة إفريقيا بانها قارة الطاقات وقال: ان قارة أفريقيا تحظى بطاقات وموارد طبيعية ومعدنية ولدينا نحن أيضا الكثير من الطاقات حيث يمكن أن يساعد تبادل هذه الطاقات على النهوض بالبلدين.

وأضاف: بفضل الثورة الإسلامية وتوجيهات القيادة تمكنت إيران من الصمود أمام العقوبات والتهديدات وإحراز التقدم في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية.

وأضاف آية الله رئيسي: لدينا اليوم خبرات في مجال البتروكيماويات والزراعة والعلوم والتكنولوجيا ، وهنالك قطاعات مهمة للتعاون بيننا في مجال الطب والمعدات الطبية. يمكننا أيضًا إقامة تعاون جيد مع كينيا في مجال مصائد الأسماك.

وصرح أننا نعتقد أن تعاوننا لن يقتصر على البلدين ، واضاف: مثلما تتعاون جمهورية إيران الإسلامية مع دول الخليج الفارسي وآسيا الوسطى ، فإن كينيا لديها أيضًا علاقات مع دول شرق إفريقيا ، والعلاقات بين البلدين ستوفر الأساس لهذا التعاون.

وتابع رئيس الجمهورية: هذه الرحلة التي تشكل نقطة تحول في علاقاتنا يمكن أن تخلق سوقًا جيدًا للمنتجات الإيرانية في كينيا وشرق إفريقيا.

وقال آية الله رئيسي: إن موقفنا المشترك في مكافحة المخدرات مجال يمكننا أن نتعاون فيه ولا نرى أي عقبات أمام تطوير العلاقات في مختلف المجالات.

وأعرب عن تقديره لحسن الضيافة والاستقبال من قبل كينيا حكومة وشعبا قائلا: نامل باستضافة رئيس كينيا في طهران قريبا وأن نشهد تطورا متزايدا في العلاقات الثنائية ورفعها إلى مستوى مقبول.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *