الأهواز – إنجازات ایران / أكد مساعد رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية لشؤون التخطيط والرقابة الستراتيجية “محمد قنادي” أن إيران حققت مكانة فريدة في المنطقة في مجال إنتاج الأدوية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية.

وفي إشارة إلى تحقيق إيران المرتبة الأولى في إنتاج الأدوية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية اعتبر قنادي هذه المكانة فريدة للغاية في المنطقة، بحيث تعزز مكانة إيران في مجال تصدير الأدوية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية.

وتابع مستطردا أنه يتم إجراء أبحاث لإنتاج الأدوية الإشعاعية التي يتم إنتاجها على المستوى العالمي في نفس الوقت من قبل الدول الكبرى، موضحا أن إنتاج الأدوية الإشعاعية العلاجية في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يتم خطوة بخطوة مع المراكز الطبية في البلدان المتقدمة، ومعربا عن أمله في أن يتم إنتاجها في وقت قصير جدا.

وأفاد قنادي أنه نظرا لتزايد معدّلات الإصابة بالسرطان وزيادة عدد المصابين بأمراض القلب، يجب أن يكون استخدام التكنولوجيا النووية محور الاهتمام والعمل، موضحا أن الأدوية الإشعاعية التشخيصية تستخدم بفعالية لتشخيص العديد من الأمراض مثل النزيف الدماغي وأنواع السرطان المختلفة وهشاشة العظام وأمراض القلب وذلك بطريقة تجعل ما لا يقل عن مليون مريض إيراني يستخدمون الأدوية الإشعاعية التشخيصية مثل التكنيتيوم -99 (Technetium-TC 99m) سنويا.

كما صرح قنادي أنه مع الكثير من الجهد والعمل الجاد تم إنتاج دواء علاج إشعاعي باليود 131 لعلاج سرطان الغدة الدرقية، مؤكدا على استمرارية إنتاج اليود 131 العلاجي بالإشعاع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية .

وفي إشارة إلى إنتاج الأدوية الإشعاعية العلاجية الأخرى، صرح قنادي أنه في إطار عملية توسيع مجال إنتاج الأدوية الإشعاعية، تم إنتاج أدوية مشعة أخرى لتقليل آلام العظام لدى مرضى السرطان الذين هم في المراحل الأخيرة من المرض.

وأشار قنادي إلى أن إيران بالإضافة إلى إنتاجها للنظائر المشعة المختلفة للصناعة والزراعة، فهي أيضا متميزة وممتازة في مجال الطب بحيث يتم استخدام انشطار اليورانيوم لتقسيم النظائر المشعة في طهران جنبا إلى جنب في إنتاج الكهرباء من اليورانيوم في محطة بوشهر للطاقة النووية جنوب إيران.

وفي إشارة إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا النووية في مجال الزراعة، أوضح قنادي أنه في الوقت الحالي يعاني 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من سوء التغذية، لافتا إلى أن 30٪ من المنتجات الزراعية والغذائية تهدر في إيران بما في ذلك الطعام المستخدم لـ30 مليون شخص، معتبرا أنه وباستخدام التكنولوجيا النووية يمكن الحفاظ على هذه الكمية الهائلة من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية ويمكن توفير الاحتياجات الغذائية لـ30 مليون شخص.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *