الأهواز – الخرطوم / تجددت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، اليوم السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، فيما شن الجيش هجوماً صاروخياً على مدينة أم درمان، غربي العاصمة.

وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع شنت خلال الساعات الماضية هجوماً بالمدافع على مقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم، حيث يتحصن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان امتداداً لهجوم آخر شنته قوات الدعم السريع على مقر القيادة.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن الجيش هجوماً صاروخياً على مقر الهيئة الحكومية للإذاعة والتلفزيون بأم درمان، التي تقع منذ اليوم الأول من الاشتباكات تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي منطقة جنوب أم درمان، أكد شهود عيان أن صوت دوي الرصاص والمدافع ما زال يسمع في المنطقة جراء اشتباكات متقطعة، حيث تحاول قوات الدعم السريع منذ أسابيع الانطلاق من المنطقة للسيطرة على سلاح المهندسين.

في المقابل، أكد شهود عيان من مدينة الأبيض، غربي السودان، هدوء الأوضاع بالمدينة الأكثر توتراً بعد الخرطوم، وذلك خلال ساعات الماضية بعد اشتباكات عنيفة أمس الجمعة.

وبعد أحاديث سياسية عن قرب عقد لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوساطة من الهيئة الحكومية للتنمية المعروفة اختصاراً بـ “إيغاد”، أفادت مصادر مطلعة برفض الطرفين لفكرة الاجتماع، مشيرة إلى أن لقاء محتملاً قد يتم بين مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني (يترأسه البرهان)، والمستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت في إثيوبيا وتحت وساطة “إيغاد” أيضاً.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *