الأهواز – زیارة الأربعین / أشار مساعد وزير الداخلية الايراني في الشؤون الأمنية، السيد مجيد مير أحمدي الى المشاكل وتأخيرات مغادرة الزوار الاجانب وخاصة الزوار الباكستانيين خلال الاربعين العام الماضي، وقال قررنا ان الزوار الاجانب يستخدموا حدود الشلامجة لمغادرتهم الى كربلاء المقدسة.
و اعلن مير احمدي عن خطط تسهيل حركة زوار الأربعين في هذا العام، في المناطق الحدودية من منفذ الجذابة والشلامجة في محافظة خوزستان، ومهران بمحافظة إيلام، وخسروي في محافظة كرمانشاه، وبشماق في كردستان متوجهة إلى كربلاء، وتم تعيين حدود سومار في محافظة كرمانشاه لنقل المعدات لمواكب الأربعين إلى العراق.
وقال مير احمدي: بالتنسيق مع الجانب العراقي، تم اتخاذ ترتيبات جيدة للغاية هذا العام لسهولة مرور الزوار عبر حدود البلاد الخمس مع 3 أنواع من جوازات السفر.
وأوضح حول هذا: أن هذه الجوازات تشمل جواز السفر الدولي ساري المفعول لمدة خمس سنوات وجواز الأربعين الخاص ساري المفعول من الأول إلى الثلاثين من صفر، والجوازات التي انتهت صلاحيتها وسنقوم بتمديدها.
وأضاف رئيس المقر المركزي للأربعين حسيني: ظروف مرور الزوار ستكون أقل تأخير في المنافذ.
زوار الأجانب يغادرون إلى كربلاء فقط من حدود الشلامجة
وقال مير احمدي لقد اخترنا منفذ الشلامجة لمغادرة الزوار الأجانب إلى كربلاء المعلى خلال الأربعين من هذا العام.
وفي إشارة إلى مشاكل وتأخيرات مغادرة الزوار الأجانب وخاصة الزوار الباكستانيين، خلال الأربعين العام الماضي، أضاف مير أحمدي: “تم اتخاذ الترتيبات اللازمة مع الجانب العراقي لنقل الزوار الأجانب من الحدود الدولية”.
قال: من وجهة نظرنا لا فرق بين الزوار الإيرانيين والأجانب من حيث تسهيلات الراحة.
لا يملك العراق القدرة على استقبال أكثر من 3 ملايين زائر
وقال: البنية التحتية للعراق لا تتسع لاستقبال أكثر من 3 ملايين زائر، بينما لدينا مشاكل كثيرة في البنى التحتية للبلاد، خاصة على صعيد المواصلات، ونفتقد نحو 6000 حافلة.
وأضاف مير احمدي بالطبع، لم يصر الجانب العراقي كثيراً على قيود لقبول زوار الأربعين هذا العام، لكن يجب أن نوفر الشروط حتى يتمكن الزوار من عبور الحدود والعودة بأمان وسلام .
وتابع القول طلب العراق أن نساعدهم على نقل الزوار في العراق، بحيث يكون للزوار مشاكل أقل بسبب الحر هذا العام.
بدون دیدگاه