الأهواز – کاراکاس / اكد الرئيس الايراني آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي ، بأن العلاقات بين طهران وكراكاس ليست علاقات دبلوماسية عادية ، بل علاقات استراتيجية ، قال: إن الشعب الايراني أثبت صداقته للشعب الفنزويلي وبيّن بانه صديق ايامهم الصعبة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي في كاراكس ، أشاد الرئيس الايراني بسنوات مقاومة الشعب الفنزويلي ضد الإمبريالية ووجه التحية لأبطال فنزويلا الوطنيين وقال: إن إيران وفنزويلا لديهما مصالح مشتركة ووجهات النظر في مجالات السعي للاستقلال والحرية والعدالة ، والتي جمعت بين شعبي هذين البلدين.

كما ذكر رئيسي أن لشعبي إيران وفنزويلا أعداء مشتركين لا يريدوننا أن نعيش بشكل مستقل ، وأضاف: إن الشعب الايراني أثبت صداقته للشعب الفنزويلي على مدى السنوات الماضية وأظهر دائمًا أنه صديق ايامهم الصعبة.

وأشار الى أن العلاقات بين إيران وفنزويلا ليست علاقات دبلوماسية عادية ، بل علاقات استراتيجية ، وقال: إن وجود مصالح ووجهات نظر وأعداء مشتركين جعل التعاون الثنائي عميقا  واستراتيجيا.

وأوضح أن إيران وفنزويلا اتخذتا خطوات جيدة في السنوات الماضية لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقوية والفنية والهندسية ، موضحًا: إن البلدين عازمان اليوم على تطوير العلاقات في مختلف المجالات.

وأشار آية الله رئيسي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بفضل بركات الثورة الإسلامية ودماء الشهداء الطاهرة ومقاومة الشعب الإيراني ، استطاعت تحويل الضغوط والعقوبات إلى فرص ، وعبر هذا الطريق حصلت على قدرات مختلفة وهي جاهزة للمشاركة بها مع شعب فنزويلا المقاوم.

ووصف المحادثات مع نظيره الفنزويلي بأنها كانت مفيدة وبناءة من أجل تحسين مستوى العلاقات بين البلدين ، وقال : في المحادثات أكد الجانبان أنه على الرغم من الإجراءات المتخذة لتطوير العلاقات ، لا يزال هناك الكثير من الطاقات لتوسيع التعاون الثنائي.

وفي إشارة إلى زيادة حجم التجارة بين البلدين من 600 مليون دولار عام 2021 إلى أكثر من 3 مليارات دولار ، أضاف الدكتور رئيسي: يمكن زيادة حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار في خطوة أولى وإلى 20 مليار دولار في خطوة ثانية.

ووصف الرئيس الايراني توقيع 19 وثيقة تعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والطاقة والعلوم والتكنولوجيا بأنه تعبير عن إرادة الجانبين لتوسيع العلاقات الثنائية وقال: آمل أن نتمكن من خلال تنفيذ هذه الوثائق من اتخاذ خطوة كبيرة في مسار تحسين مستوى العلاقات بين البلدين.

وفي الختام أشاد آية الله رئيسي مرة أخرى بأبطال فنزويلا الوطنيين وحيا ذكرى شهيد المقاومة الحاج قاسم سليماني.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *