الأهواز – طهران / إعتبر الرئيس الإيراني السيدإبراهيم رئيسي، أن سير التطورات الدولية يتجه نحو التعددية القطبية؛ قائلا: في ضوء زوال السياسات الأحادية، فإن الدول والمنظمات الإقليمية هي التي ستحدد مستقبل المنطقة والعالم.

وتطلع الرئيس الإيراني، بأن يتم من خلال دعم الدول الأعضاء وتكثيف نشاطات الأمانة العامة لمنتدى التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا، تعزيز دور هذه منظمة أكثر فأكثر.

وأكد رئيسي في هذا اللقاء أيضا، على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمشاركة تجاربها في المجالات العلمية والتقنية والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والجرائم الممنهجة، مع الدول الأعضاء بمنظمة سيكا، كما دعا إلى تدعيم الممرات التجارية الإقليمية.

من جانبه، أشاد ساري باي الأمين العام لمنتدى التفاعل وبناء الثقة الآسيوي (سيكا)، بالمشاركة الفاعلة التي جسدتها إيران خلال استضافة المناسبات المنضوية تحت هذا التحالف الإقليمي، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية، كما نوه بالتقدم الحاصل في إيران على المستويات المختلفة ومنها العلوم والتكنولوجيا؛ داعيا إلى تقاسم الخبرات الإيرانية في هذه المجالات مع الدول الأعضاء.

وأعرب ساري باي خلال اللقاء مع الرئيس الإيراني اليوم، عن ارتياحه في ضوء قرار رؤساء الدول الأعضاء بمنتدى سيكا، لتأسيس صندوق مشترك يعنى بحماية هذه الدول وتعزيز التفاعل فيما بينها، كما أشاد بمساهمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *