الأهواز – المنامة / عمّ الغضب الشعبي في البحرين وذلك بعد أن أحالت السلطات البحرينية خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق في الدراز، الشيخ محمد صنقور، إلى النيابة العامة، بعد استدعائه إلى التحقيقات الجنائية.

وقالت جمعية الوفاق البحرينيّة في حسابها عبر “تويتر”، أنَّ أعدادًا كبيرة من قوات النظام أحاطت بمنزل الشيخ صنقور وسلَّمته استدعاءً للتحقيق معه، بينما قال القيادي في جمعية الوفاق مجيد ميلاد إنّ “الشيخ صنقور شخصية علمائية لها وزنها الاجتماعي الثقيل، ونعلن تضامننا الكامل معه”.

ومن جهته، أكَّد رئيس شورى الوفاق جميل كاظم، أنّ “الشيخ صنقور من مفاخر المحققين والباحثين في الفكر الإسلامي وذو خطاب اصلاحي سياسي معتدل لا يروم منه إلا مصلحة البلاد والعباد والأمن والسلام”.

واستنكر مواطنون استدعاء السلطات الأمنية للشيخ صنقور، فيما غرّدوا على وسم #أوقفوا_الاضطهاد_الطائفي، على “تويتر”، في إشارة إلى أنَّ الاستدعاء تمّ على خلفيَّة طائفية. 

كما شهدت عدة مناطق بحرينية مظاهرات شعبية استنكارًا لتوقيف الشيخ صنقور، حيث طالب المتظاهرون بإطلاق سراحه ووقف الاضطهاد الطائفي الذي يتعرّض له الشعب البحريني.

وفي أوقاتٍ سابقة، عمدت السلطات البحرينية إلى اعتقال العديد من رموز الدين والعلماء وعلى رأسهم الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والمحكوم عليه بالمؤبّد لأسبابٍ سياسيّة.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *