الأهواز – موسکو/ الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية سوريا وروسيا وايران وتركيا في العاصمة الروسية موسكو ينهي اعماله باتفاق على خارطة طريق لتعزيز العلاقات بين انقرة ودمشق حيث اتفق المشاركون في الاجتماع على أن يتولى نواب وزراء الخارجية مهمة رسم خرطة طريق لتعزيز العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع وزارات الدفاع والأمن في الدول الأربع.

الاجتماع الذي وصف بالمهم اجرى خلاله الوزراء مباحثات أساسية وصريحة حول القضايا المتعلقة باستئناف العلاقات الحكومية بين سورية وتركيا بمختلف أبعادها واكد البيان المشترك للاجتماع الرباعي التزام المشاركون بوحدة الاراضي السورية والتأكيد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره كما تم التأكيد على أهمية زيادة المساعدات الدولية لسوريا وتسهيل العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين إلى أراضيهم وإعادة الإعمار بعد الحرب.

وفي الاجتماع، تبادل الوزراء وجهات النظر في أجواء إيجابية وبناءة واتفقوا على أن الاتصالات والمباحثات الفنية رفيعة المستوى ستستمر في المستقبل بهذا الشكل الرباعي. حيث وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورةَ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدةِ أراضيها، رافضاً التدخلَ الأجنبي في شؤونِها.

واشنطن تواصل نهب ثرواتِ سوريا وتدعمِ الميليشياتِ الانفصالية فيها. اقترح وضعَ خارطةِ طريقٍ لتطبيعِ العلاقات بين دمشق وأنقرة، أنّ ذلك سينعكسُ ايجاباً على كلِ المنطقة وليسَ على سوريا وحدَها

وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان أكد ضرورةَ تمكينِ دمشق من ممارسةِ سيادتِها الوطنية على كاملِ أراضيها في أيِ حلٍ سياسي يتعلقُ بقضاياها مشددا على عودة الاجئين ورحبَ عبداللهيان بانطلاقِ المحادثات السوريةِ التركية، وشددَ على حلِ القضايا الثنائية بالحوار والتعاونِ القائم على حُسْن الجوار،

من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال الاجتماع، إن دمشق ‘منفتحة’ على العمل المشترك مع تركيا ‘رغم سلبيات السنوات الماضية’، بمساعدة ودعم روسيا وإيران. وفي اشارة الى التواجد العسكري التركي شدد المقداد على ان عدم انهاء التواجد التركي في سوريا يمنع التوصل الى أي نتائج حقيقية.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *