الأهواز – طهران / أكد قائد الثورة على أن الاعداء كانوا في السابق يتغلغلون في البلدان عبر قوتهم الاستعمارية لكنهم الآن تيقنوا بأنهم غير قادرين على فعل شيء بالقوة العسكرية ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم والآن يلجأون إلى التضليل والكذب وتدبير المؤامرات والدسائس وإذلال الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.

وبعد الانتهاء من أداء صلاة العيد ألقى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي خطبة صلاة عيد الفطرالسعيد أمام المشاركين ، وهذه بعض المقتطفات من خطبته:

“أتمنى عيد فطر سعيد للشعب الايراني وجميع الإخوة المؤمنين والمسلمين في جميع أنحاء العالم. لقد كان شهر رمضان هذا العام رائعاً وعاطفياً ومليئاً بالدعاء والنداءات و قد تجلّت ليالي القدر بوقفات عاطفية نقيّة وشغوف للشباب المؤمن وظهرت تجمعات القرآن والمعرفة أكثر من أي وقت مضى في جميع أنحاء البلاد.”

وهنأ قائد الثورة الإسلامیة في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد،الشعب الإيراني و المؤمنين والمسلمين في جميع أنحاء العالم بحلول عيد الفطر السعيد، ووصف الحضور الكبير للناس في يوم القدس بأنه حماسي ومكثف.

شهر رمضان شهر الجهاد

و قال سماحته إن شهر رمضان شهر الجهاد و وقعت معركة بدر وفتح مكة في شهر رمضان المبارك في بداية ظهور الإسلام.
وتابع  قائد الثورة: إن يوم القدس هو يوم كفاح الشعب الإيراني ، وقد انضمت إليه شعوب أخرى هذا العام ،إن طهارة الروح والاهتمام بالروحانيات والتعاليم الإلهية والمشارکة في یوم القدس هي من منجزات الشعب الإيراني في شهر رمضان مطالبا الشعب إلی الحفاظ على هذه الإنجازات.

لتتعاون سلطات البلاد لحل مشاكل الشعب

وأضاف أنه هناك استراتيجية مهمة وأساسية للغاية وهي تعاون مسؤولي البلاد في السلطات الايرانية الثلاث ( السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية والسلطة القضائية).
وقال: إذا تعاونت السلطات الايرانية الثلاث معا، فلن تكون هناك مشاكل و ويجب ألا تشكل هذه السلطات عقبة في طريق بعضها البعض وعلیها أن تفسح  المجال لبعضها البعض و إن المسؤولين في البلاد، في السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، على علم بكيفية القيام بهذا التعاون.

على المسؤولين عدم الانشغال بالأمور الجانبية

وأكّد سماحة الإمام الخامنئي في خطبة العيد على التركيز في وقتنا الحاضر على حل المشاكل وعدم الانشغال بالأمور الجانبية فالعدو ليس هو من يخلق العقبات دائماً ، ففي بعض الأحيان بسبب الإهمال أو بسبب عوامل ودوافع مختلفة يتم خلق أمور جانبية وهامشية لإلهاء الشعب عن القضايا الأساسية لذا أوصيكم كشعب ومسؤولين بإهمال هذه الامور وتجنب الاستمتاع بها والتركيز على القضايا الأساسية والمهمة للبلاد.

وفي سياق خطبته أشار إلى انه من المتوقع أن يحافظ أبناء وطننا الأعزاء على تحقيق وحدتهم ببركات شهر رمضان المبارك.

العدو يعارض وحدة الشعب وتلاحمه

وقال إن العدو يعارض وحدة الشعب وتلاحمه ویرغب في أن يتشاجر الشعب وأن یتجادلو ا مع بعضهم البعض بسبب اختلافاتهم في المعتقدات.
وصرح : هناك أذواق مختلفة ووجهات نظر مختلفة في المجتمع ولا عائق أمام التعايش السلمي بين الشعب  وينبغي إبطال إغراءات العدو في جعل الشعب متشائمين بشأن بعضهم البعض وتجاه المسؤولين.

العدو غير استراتيجيته و لجأ إلى التضليل و حياكة المؤامرات

وشدد قائد الثورة على أن الاعداء كانوا في السابق يتغلغلون في البلدان عبر قوتهم الاستعمارية لكن هذا التكتيك أصبح عديم الجدوى الآن وقد تيقن بأنهم غير قادرين على فعل شيء بالقوة العسكرية ولذلك عمدوا الى تغيير استراتيجيتهم و قد غيروا نمطهم  ونهجهم بعد هذه الهزائم والان يلجأون الى التضليل والكذب وتدبير المؤامرات والدسائس وإذلال الشعوب، لمواصلة تنفيذ مؤامراتهم.
وأکد : يجب أن نكون على درایة بتحركات وتكتيكات وأساليب العدو.

بدون دیدگاه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *