الأهواز – طهران / اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني” الیوم الإثنین ان الکیان الصهيوني اصبح أكثر هشاشة من قبل في ظل أزماته الداخلية الكثيرة ومشاكله الخارجية .
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنین بالعاصمة طهران: احتفلنا هذا العام بيوم القدس العالمي بحماس أكثر من أي وقت مضى، معتبرا أن الکیان الصهيوني أكثر هشاشة من قبل في ظل أزماته الداخلية الكثيرة ومشاكله الخارجية.
واضاف إن الحضور الحماسي والمشاركة الواسعة لأنصار وداعمي الشعب الفلسطیني المظلوم في العالم أثبت أن مبادرة الإمام الخميني (قدس سره) لتسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم بيوم القدس العالمي كانت مبادرة حكيمة مبنية على البصيرة حيث تحولت القضية الفلسطينية إلی قضیة عالمية في الرأي العام.
وتابع أن شعوب العالم نزلت إلى الشوارع في يوم القدس العالمي من أجل مناصرة القضية الفلسطينیة،قائلا: إن مشاركة شعوب العالم في مسيرات وتجمعات دعم الشعب الفلسطيني تثبت أننا على وشك أن نشهد تطورات أكثر تفاؤلاً مما كانت عليه في الماضي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ونأمل أن تسفر مجموعة هذه الجهود العالمية إلى تحریر فلسطین.
وقال: يصادف اليوم 17 نيسان ، يوم الأسير الفلسطيني، ونتمنى الحرية للأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين يكافحون لتحرير أراضیهم من براثن الصهاينة في أسرع وقت ممكن.
وحول تحسين العلاقات بين إيران والسعودية قال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة دولة ذات قدرات عديدة وبسبب دورها الحاسم الذي لا يمكن إنكاره، لطالما لعبت دورا مؤثرا في التطورات الإقليمية والدولية، لافتا الى انه لحسن الحظ تغيرت الظروف الدولية ونشهد تغييرات في ميزان القوى في العالم فلم تعد هناك قضية تسمى عالم أحادي القطب، وأمريكا لم تعد قوة عظمى.
وأضاف حاولت الحكومة الايرانية الاستفاده من الفرص لتحقيق المصالح الوطنية ومصالح الشعب الإيراني بالنظر في قدراتنا وتغيير ميزان القوى في المنطقة وفي النظام الدولي، مشيرا الى اننا قد أكدنا مرارا أننا لن نقتصر بمنطقة أو محور معين في علاقاتنا الخارجية وسنواصل جهودنا في مسار تطوير العلاقات مع كل الدول الراغبة في إقامة علاقات ودية معنا على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وبشأن زیارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران والاتفاق الذي تم التوصل إليه، قال: هذه القضیة مهمة، وزار غروسي طهران في مارس 2023، وتم تبادل الوفود الفنية في إطار البيان والاتفاق الذي تم الاتفاق عليه وزار ممثلو الوكالة إيران وأجريت مباحثات تقنية وتتواصل هذه المحادثات على المسارات المتفق عليها.
وأضاف: إذا لم يتأثر هذا المسار الفني بالقضايا والمواقف السياسية، فنحن نأمل في اتخاذ خطوات إيجابية نحو حل القضايا الفنية المتبقية بين إيران والوكالة، موضحا أن مسار المحادثات الفنية مستمر ونأمل أن تلتزم الوكالة بالمسار الفني وأن تبذل قصارى جهدها للابتعاد عن التأثيرات والضغوط السياسية ونشهد حل المشاکل الفنية.
وقال كنعاني إن التقدم في هذه العملية سیترك آثارا ایجابیة على عملية الاتفاق بشأن خطة العمل الشامل المشتركة.
ورداً على سؤال حول سعي الغرب وراء شن حرب هجينة ضد إيران وموقف وزارة الخارجية بهذا الشأن قال كنعاني: لقد أعلننا دائمًا عن استعدادنا لاستكمال المفاوضات النووية وفيما يتعلق بالمسودة، نحن على استعداد لإجراء المفاوضات على أساس نفس الملخص في أقصر وقت ممكن واتخاذ الخطوات اللازمة لعودة جميع الأطراف الى الاتفاق النووي بتحمل المسؤولية والالتزام.
وتابع: لقد اتخذنا مبادرات كثيرة في هذا الصدد واستخدمنا كل القدرات وقال إن طريق الدبلوماسية فرصة يمكن أن تسرع العملية و توفر الأرضیة للتوقف عن اختلاق الأعذار من قبل الجانب الآخر و نحن على دراية بتكتيكات الطرف الآخر والجمهورية الإسلامية الإيرانية حددت مصالحها بشكل جيد ولن تتجاوز خطوطها الحمراء وإذا أظهر الجانب الآخر الإرادة السياسية اللازمة والاستعداد للعودة إلى الاتفاق ، فهناك فرصة للعودة إلى طاولة المفاوضات بشكل سريع ومبكر لاختتام المفاوضات والبدء في تنفيذها.
وعن تصرفات الصهاينة في جمهورية أذربيجان قال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأذربيجان لديهما أعداء ولا شك في ذلك والکیان الصهيوني من الأعداء المعروفين للعلاقات الثنائية بين بين إيران وأذربيجان وشعبهما.
وأضاف لقد هدد هذا الکیان استراتيجية الأمن القومي وبقائه في خلق حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن وتأجيجه في المنطقة والعالم الإسلامي ونهج هذا الکیان فيما يتعلق بالعلاقات بين إيران وأذربيجان، وجمیع الدول الإسلامية، هو سلوك یرافقه جهد لبث التفرقة وعدم الاستقرار وتأجیج الخلافات.
وتابع أن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تؤكد على الالتزام بحسن الجوار والعلاقات الودية التي ترافقها الاحترام المتبادل وتعتمد على المصالح المشتركة كما حاولت تجاوز التوترات التي حدثت مؤخراً في العلاقات بين البلدين بمبادرات دبلوماسية واستخدمت النهج السياسي والدبلوماسي لإدارة العلاقات، ولحسن الحظ شهدنا نجاحاً نسبياً في هذه العملية.
وقال: إن الجولات الثلاث من المحادثات الهاتفية بين بين وزيري خارجية البلدين كانت تطورا إيجابيا قادتنا إلى نهج مشترك لتجاوز الوضع الراهن وتهدئة التوتر بين البلدين وبناءً على ذلك، يتم تحديد الإجراءات والخطوات التي نتحرك في هذا الاتجاه ونأمل تجاوز المشاكل وسوء التفاهم وتوجيه العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي والمفيد.
وبشأن دور المجلس الأعلى للأمن القومي في إقامة العلاقات مع السعودية، قال: في العلاقات الخارجية، يجب أن تلعب جميع مكونات وعناصر الحكومة دورًا وفقًا لإمكانياتها ومهامها.
وأضاف تقوم الجمهورية الإسلامية الایرانیة بتخصيص وإسناد مهام إلى مؤسسات مختلفة وفقًا للقضايا والموضوعات وتقوم الأجهزة بتنفیذ مهامها حسب إمكانياتها وكان ذلك مثالا واضحا على الاستخدام الناجح لقدرات البلاد لتحقيق المصالح الوطنية في مجال العلاقات الخارجية، وأظهرت نتائجها الإيجابية والبناءة.
وعن الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين قال کنعاني : فيما يتعلق بعملية تنفيذ الاتفاقیات التي توصل إلیها البلدان في بكين قدمت التوضیحات اللازمة في نفس الاجتماع، لافتا الى دعوات وزيري خارجية البلدين لزيارة ایران والسعودیة وقد تلقينا دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لرئیس الجمهوریة آية الله ابراهیم رئيسي لزیارة بلاده، فيما دعاه رئیسي في رسالة الى زيارة ايران.
واضاف : نتوقع أن تتم الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين، بما في ذلك على مستوى وزيري الخارجية قريبا.
ورداً على سؤال حول اجتماع وزراء خارجية “الرباعية” حول أفغانستان في سمرقند الأوزبكستانية، قال المتحدث الرسمي بإسم الخارجية : ان موضوع أفغانستان مهم للغاية وترتبط بسياستنا الخارجية وأمننا القومي والإقليمي وتحظى بإهتمام الرأي العام الإقليمي والدولي ومن الضروري التأكيد على أنه لا ينبغي إهمال دور السياسة الأمريكية التخريبية والاحتلالية في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان. كما أن الانسحاب غير المسؤول وغير المنسق لأمريكا من أفغانستان كان له دور مدمر آخر.
وأضاف كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لا يمكنها ان تتجاهل الاوضاع في افغانستان كدولة مجاورة يشوبها الفوضى، ولنا حدود مشتركة طويلة معها ولا يمكننا ان ننتظر التطورات والتفاعلات التي لا نلعب فيها دوراً فعالاً.
وقال كنعاني ان في الاجتماع سمرقند تمت مناقشة عدّة قضايا مهمة مثل مكافحة المخدرات والجماعات الإرهابية وداعش وحقوق المرأة، وهذه الامور جزء لا يتجزأ من جهود إيران التي تبذلها بجدية ومسؤولية في الأطر الإقليمية والإجتماعات المتعددة الأطراف للمساعدة في تحسين أوضاع أفغانستان واستقرار الأوضاع الأمنية والمساعدة في تشكيل حكومة شاملة فيها.
واضاف كنعاني: كما كان واضحا في مواقف ايران الرسمية، فإن سياستنا تجاه أفغانستان تتبع مكونات مبدئية وواضحة ومن المهم بالنسبة لنا دعم السلام والاستقرار في هذا البلد.
وتابع: نعارض التدخل الأجنبي وعودة الجهات الأجنبية الى هذا البلد تحت ذرائع مختلفة واستخدامها الاساليب الإرهابية، مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع المجموعات العرقية والعمل بجدية لمكافحة الإرهاب وإنتاج المخدرات والإتجار بها.
وأشار الى اهمية تحسين القضايا الاجتماعية ومنها العمل الجاد لمواجهة منع النساء من التعليم في المدارس والجامعات ومنع توظيفها، لافتا الى ان ايران تعارض حظر تعليم النساء وتوظيفهن معربا إستعداد ايران للمساعدة في خلق ظروف مناسبة لتعليم الطلاب من ذوي الخبرة الجيدة.
واكد المتحدث بإسم الخارجية على أن التفاعل والتعاون مع طالبا لا يعني الاعتراف بالوضع القائم، بل أنه تم تضمين جميع العناصر التي ذكرتها وتحظى باهتمام جاد في النهج الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الايرانية فيما يتعلق بأفغانستان والتفاعل مع الحكومة الافغانية.
وفي اشارة الى القضايا الثنائية المهمة مع أفغانستان، فقد تمت مناقشة الجهود المبذولة لتنفيذ الاتفاقية الايرانية-الافغانية حول “حق مياه نهر هيرمند” في المفاوضات في سمرقند.
ومن القضايا التي نوقشت في هذا اللقاء ايضاً، قضية أمن الحدود والتعامل مع أوضاع عدة ملايين من اللاجئين الأفغان في إيران بحيث اكّد الطرفان على متابعة هذه القضية والتنسيق فيما بينهما لمنع تدفق اللاجئين الجدد الذي يضيف تكاليف كثيرة على عاتق إيران.
وبشأن اصدار الاحكام في قضية تحطم الطائرة الأوكرانية قال : قامت الجمهورية الإسلامية الایرانیة، بصفتها المكان الذي وقع فيه هذا الحادث، بأداء جميع واجباتها ذات الصلة وفقًا لاتفاقية شيكاغو وبناءا علی قوانينها ولوائحها الداخلية.
وأوضح بناءً على محادثة أجريتها مع بعض الخبراء القانونيين، صدرت الاحكام في قضية تحطم الطائرة بناءا علی اتفاقية شيكاغو وتصرفت الجمهورية الإسلامية الایرانیة بمسؤولية وفقا لهذه الاتفاقية وقوانينها الوطنية ویری خبراء قانونيون إنه تم إصدار أحكام قصوى بشأن هذا الملف.
وقال إن هذه الأحكام أولية ويمكن للمدعين والمدعى عليهم طلب استئناف خلال 20 يومًا قانونيًا بعد إعلان الحكم. وفي هذا الصدد، لا يزال من الممكن أن یظل الملف مفتوحا وستتعامل المحكمة مع الطعون أو الطلبات الجديدة التي قد تكون لدى المدعين.
وأضاف تم تخصيص تعويضات مالية لكل من ضحايا هذا الحادث، والتي سيتم تقديمها لأهالي الضحايا ولقد قامت الجمهورية الإسلامية بما يتعلق بها بطريقة مسؤولة وملتزمة.
وحول موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من النزاعات في السودان قال: لقد عبرنا عن الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد، فالأمن والاستقرار في السودان كدولة إسلامية وعربية مهمة للجمهورية الإسلامية.
واضاف: إننا نتابع ونرصد بقلق التطورات المرتبطة بوقوع الصراع والعنف في هذا البلد وننصح أطراف النزاع بالاهتمام بالمصالح الوطنية وإرادة الشعب السوداني وممارسة ضبط النفس وإنهاء هذا الصراع والأزمة باللجوء إلى الحوارات السودانية – السودانية وتوفير الأرضية لإجراء حوارات سياسية وتحقيق إرادة الشعب السودان ونأمل أن نرى نهاية هذه الصراعات الدموية في هذا البلد الإسلامي والعربي المهم قريباً بجهود وتوصيات صادقة قدمتها جميع الأطراف المهتمة والراغبة بوقف التصعيد في السودان.
وقال كنعاني بشأن موقف وزارة الخارجية من عودة سوريا إلى الجامعة العربية ومعارضة قطر في هذا الشأن : نحن سعداء بشأن الاتجاه الإيجابي والمفعم بالأمل الذي نشهدها فیما یتعلق بعودة الأطراف الإقليمية والعربية والإسلامية إلى دمشق وإجراءات دبلوماسية لاستئناف العلاقات الثنائية بين هذه الدول وسوريا.
وقال : الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت دائما على ضرورة بدء هذه العملية من السنوات الماضية لأننا اعتقدنا أن خروج بعض الدول العربية من دمشق وقطع العلاقات معها أو تعليق عضوية سوريا في بعض المجامیع كجامعة الدول العربية كان عملاً خاطئاً رافقه حسابات خاطئة لذلك فالوضع الحالي واعد ويتحرك في الاتجاه الصحيح.
وأعرب عن أمله في إقامة علاقات رسمية وبناءة بين سوريا ودول المنطقة، وقال لطالما كانت الجمهورية الإسلامية من الدول التي لعبت دائمًا دورًا رائدًا في الآليات البناءة لحل الخلافات بين الدول والمساعدة في حل الأزمات.
وحول موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من النزاعات في السودان قال: لقد عبرنا عن الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد، فالأمن والاستقرار في السودان كدولة إسلامية وعربية مهمة للجمهورية الإسلامية.
واضاف: إننا نتابع ونرصد بقلق التطورات المرتبطة بوقوع الصراع والعنف في هذا البلد وننصح أطراف النزاع بالاهتمام بالمصالح الوطنية وإرادة الشعب السوداني وممارسة ضبط النفس وإنهاء هذا الصراع والأزمة باللجوء إلى الحوارات السودانية – السودانية وتوفير الأرضية لإجراء حوارات سياسية وتحقيق إرادة الشعب السودان ونأمل أن نرى نهاية هذه الصراعات الدموية في هذا البلد الإسلامي والعربي المهم قريباً بجهود وتوصيات صادقة قدمتها جميع الأطراف المهتمة والراغبة بوقف التصعيد في السودان.
وقال كنعاني بشأن موقف وزارة الخارجية من عودة سوريا إلى الجامعة العربية ومعارضة قطر في هذا الشأن : نحن سعداء بشأن الاتجاه الإيجابي والمفعم بالأمل الذي نشهدها فیما یتعلق بعودة الأطراف الإقليمية والعربية والإسلامية إلى دمشق وإجراءات دبلوماسية لاستئناف العلاقات الثنائية بين هذه الدول وسوريا.
وقال : الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت دائما على ضرورة بدء هذه العملية من السنوات الماضية لأننا اعتقدنا أن خروج بعض الدول العربية من دمشق وقطع العلاقات معها أو تعليق عضوية سوريا في بعض المجامیع كجامعة الدول العربية كان عملاً خاطئاً رافقه حسابات خاطئة لذلك فالوضع الحالي واعد ويتحرك في الاتجاه الصحيح.
وأعرب عن أمله في إقامة علاقات رسمية وبناءة بين سوريا ودول المنطقة، وقال لطالما كانت الجمهورية الإسلامية من الدول التي لعبت دائمًا دورًا رائدًا في الآليات البناءة لحل الخلافات بين الدول والمساعدة في حل الأزمات.
وأضاف فيما يتعلق باختلاف قطر مع الأعضاء الآخرين في جامعة الدول العربية بشأن هذه القضیة، فليس لدي أخبار مؤكدة يمكنني الادلاء بها.
وبخصوص إقامة علاقات مع دول شمال إفريقيا قال إننا، انطلاقاً من سياستنا المبدئية، لم نكن رائدة في مجال قطع العلاقات ابدا انما نحن مهتمون بإقامة علاقات بناءة تقوم على الاحترام المتبادل مع جميع الدول العربية والإسلامية.
وبشأن موقف وزارة الخارجية من التطورات الأخيرة للکیان الصهيوني، قال: ان هذا الكيان الصهيوني يسير في طريق الانهيار وإن الشعب الفلسطيني أقوى وأكثر توحدا من أي وقت مضى في الساحة وجبهة المقاومة جبهة موحدة ومتماسكة.
بدون دیدگاه